علاج البواسير

البواسير، المعروفة أيضًا باسم البواسير الداخلية أو الخارجية، هي تضخمات أو انتفاخات في الأوردة الموجودة في منطقة الشرج والمستقيم. قد يعاني الأشخاص من البواسير نتيجة لزيادة الضغط على هذه الأوردة، مما يؤدي إلى توسعها واحمرارها.

ما هي أسباب البواسير وهل هي وراثية؟

  1. البواسير هي تضخم أو انتفاخ في الأوردة الموجودة في منطقة الشرج والمستقيم. تُعزى أسباب البواسير إلى عدة عوامل، ومن بينها:
  2. الضغط الزائد على الأوردة في منطقة الشرج والمستقيم؛ وذلك نتيجة الإمساك المزمن، أو الإجهاد أثناء القضاء على البراز، أو رفع الأثقال الثقيلة بشكل متكرر.
  3. التغيرات في توزيع الضغط داخل الأوعية الدموية في المنطقة الشرجية؛ وهذا يمكن أن يحدث نتيجة الحمل الزائد خلال الحمل والولادة.
  4. ضعف في الأنسجة الداعمة للأوردة في المنطقة الشرجية والمستقيم؛ وهذا يمكن أن يكون نتيجة عوامل وراثية أو عملية الشيخوخة.
  5. بالنسبة للعامل الوراثي، هناك بعض الأبحاث التي تشير إلى أن بعض الأشخاص قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالبواسير بسبب وراثة عوامل الضعف في الأنسجة الداعمة. ومع ذلك، لا يمكن القول بأن البواسير هي حالة وراثية بنسبة 100%، حيث يتأثر العديد من العوامل والظروف الأخرى في التطور والتفاعل مع هذه الحالة.

يُفضل استشارة طبيب متخصص لتقييم الحالة الفردية وتحديد الأسباب المحتملة للبواسير ووضع خطة علاج مناسبة.

ما هي أعراض البواسير؟

أعراض البواسير قد تكون متنوعة وتختلف من شخص لآخر، وتشمل ما يلي:

  1. نزيف من الشرج: قد يكون النزيف بشكل قليل ويلاحظ على ورق التواليت بعد تجفيف المنطقة، أو قد يكون نزيفًا أكثر شدة يظهر على البراز.
  2. ظهور كتل أو تجاويف في المنطقة الشرجية: قد تشعر بكتل صغيرة أو ضخامات عند المس بالمنطقة المصابة، وقد تكون مؤلمة أو غير مؤلمة.
  3. احمرار وحكة وتهيج في المنطقة الشرجية: تظهر هذه الأعراض في الحالات التي يكون فيها هناك التهاب أو تهيج بالقرب من البواسير.
  4. الشعور بالألم أثناء الجلوس أو عند تجشؤ البراز: يمكن أن يحدث الألم بسبب احتكاك البواسير مع الملابس أو أثناء عملية التغوط.
  5. تجويفات مليئة بالدم أو السائل في المرحلة المتقدمة: في بعض الحالات الشديدة، يمكن حدوث تشكل تجويفات مليئة بالدم أو السائل حول البواسير.

من المهم أن تتذكر أنه قد تكون هناك أسباب أخرى لهذه الأعراض، ولذلك يكون من الضروري استشارة الطبيب لتشخيص حالتك بشكل صحيح وتوجيهك بالخطوات اللازمة.

هل البواسير خطيرة؟ وما هي المضاعفات المحتملة في حالة عدم معالجتها؟

البواسير نفسها عادةً ليست خطيرة وغالباً ما تكون مؤلمة ومزعجة بشكل عام. ومع ذلك، في بعض الحالات، يمكن أن تحدث بعض المضاعفات إذا لم يتم معالجة البواسير بشكل صحيح. بعض المضاعفات المحتملة تشمل:

  1. الانسداد القلبي: يحدث عندما يتوقف تدفق الدم إلى البواسير المنتفخة، وهذا يمكن أن يسبب ألمًا حادًا جدًا ويتطلب رعاية طبية فورية.
  2. تجلط الدم: يمكن أن يؤدي الاحتباس الدموي في البواسير إلى تكون جلطات دموية، وإذا تم تسلل جلطة الدم إلى الشرايين، فقد تحدث مشاكل صحية أكثر خطورة.
  3. انزلاق البواسير: قد يحدث في بعض الحالات الشديدة، يتمدد البواسير وينزلق خارج فتحة الشرج، وقد يتسبب هذا في الألم والتورم والعدوى.
  4. تقرحات وتجلطات البواسير: قد تحدث تقرحات في البواسير الملتهبة، وفي حالة تلوثها بالبكتيريا قد تتطور إلى تجلطات.
  5. فقدان الدم: قد يتسبب النزيف المستمر من البواسير غير المعالجة في فقدان كميات كبيرة من الدم، مما يؤدي إلى فقر الدم والإرهاق.

من الأفضل استشارة الطبيب في حالة وجود أعراض البواسير للحصول على التشخيص الصحيح والعلاج المناسب.

كيف يتم تشخيص البواسير؟

تشخيص البواسير عادةً يتم بواسطة الطبيب المختص، مثل طبيب الجهاز الهضمي أو طبيب الجراحة العامة. وفي عملية التشخيص، يتضمن الأمور التالية:

  1. استجواب وتاريخ طبي: يتحدث الطبيب معك لفهم الأعراض التي تعاني منها، مثل الألم والحكة والنزيف، ومنذ متى بدأت هذه الأعراض وما إذا كان هناك عوامل تساهم في تفاقمها.
  2. الفحص البدني: يقوم الطبيب بفحص منطقة الشرج والمستقيم، قد يكون هذا الفحص تحت الضوء أو باستخدام منظار صغير يسمى الشداء الشرجي (Proctoscope)، وذلك لفحص الأوردة القريبة من الفتحة والمستقيم.
  3. فحص التنظير القولوني (Colonoscopy): في حالات أكثر تعقيداً أو إذا كان هناك شك في وجود مشكلات أخرى في القولون، قد يقوم الطبيب بإجراء تنظير القولون للتأكد من وجود البواسير وتحديد حالتها.

بناءً على نتائج الاستجواب والفحص البدني، سيتم تحديد تشخيص البواسير ومدى تقدمها. وقد يكون من الممكن وصف فحوص إضافية مثل التصوير بالرنين المغناطيسي أو الأشعة السينية إذا كانت هناك حاجة للتحقق من وجود مشاكل أخرى في القناة الهضمية.

ما هي العلاجات المتاحة للبواسير؟

هناك عدة خيارات لعلاج البواسير، وتعتمد العلاجات المتاحة على شدة الأعراض وتقدم الحالة. قد يتضمن العلاج:

  1. تغييرات في نمط الحياة والنظام الغذائي: يمكن أن تساعد تغييرات في النمط الحياة مثل زيادة شرب الماء، وزيادة تناول الألياف الغذائية، وممارسة الرياضة اليومية في تخفيف الأعراض وتجنب تفاقم البواسير.
  2. الأدوية الموضعية: يمكن استخدام الأدوية الموضعية مثل المراهم والمستحضرات المضادة للالتهاب والمخدرات لتخفيف الألم والحكة والالتهاب.
  3. إجراءات التصلب: عندما لا تستجيب البواسير للعلاجات غير الجراحية، يمكن أن يقوم الطبيب بإجراء إجراءات التصلب التي تشمل حقن مواد مثل مادة “البروكاين” أو “الفينيل” في البواسير للتقليل من حجمها وتقليل الأعراض.
  4. إزالة البواسير بواسطة الجراحة: في حالات شديدة أو متقدمة من البواسير، قد يتعين إجراء جراحة لإزالة البواسير. وتشمل الإجراءات المتاحة تصليب البواسير (Hemorrhoidectomy) أو استئصال البواسير بالليزر أو باستخدام أدوات الشد القلوية.

يجب عليك استشارة الطبيب المختص لتحديد العلاج الأنسب لحالتك، حيث يعتمد علاج البواسير على عوامل فردية وتقييم الطبيب المتخصص.

ما هي طرق الوقاية من البواسير؟

للوقاية من البواسير، يمكن اتباع بعض الإجراءات التي قد تساعد في تقليل خطر حدوثها. إليك بعض طرق الوقاية المحتملة:

  1. تناول الألياف الغذائية: تناول كميات كافية من الألياف في النظام الغذائي يساعد في تسهيل حركة الأمعاء وتجنب الإمساك، الذي يعتبر عامل مساهم في حدوث البواسير. يجب تضمين الأطعمة الغنية بالألياف مثل الخضروات، والفواكه، والحبوب الكاملة في النظام الغذائي اليومي.
  2. شرب كميات كافية من الماء: تناول كمية كافية من المياه يساعد في تليين البراز وتسهيل حركة الأمعاء، مما يقلل من الضغط على الشرج ويقلل من خطر حدوث البواسير. يُوصى بشرب حوالي 8 أكواب من الماء يوميًا، وفقًا لاحتياجات الجسم الفردية.
  3. ممارسة الرياضة اليومية: القيام بتمارين رياضية بانتظام يعزز الدورة الدموية ويقوي عضلات البطن والحوض، مما يخفف من ضغط الشرج ويقلل من خطر البواسير.
  4. تجنب الجلوس لفترات طويلة: محاولة الوقوف أو التنقل وتغيير وضعية الجسم بانتظام أثناء الجلوس لفترات طويلة يساعد في تقليل الضغط على الشرج.
  5. تجنب الإمساك وإجهاد الجهد أثناء التبرز: يجب الامتناع عن الإبقاء على البراز لفترات طويلة وتجنب إجهاد الجهد أثناء التبرز، حيث يؤدي ذلك إلى زيادة الضغط على الشرج وزيادة خطر البواسير.
  6. الحفاظ على وزن صحي: الحفاظ على وزن صحي يقلل من الضغط على الشرج ويقلل من خطر البواسير.
  7. تجنب الرفع الثقيل: ينصح بتجنب رفع الأحمال الثقيلة بطريقة غير صحيحة، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى زيادة الضغط على المنطقة الشرجية.

من الجيد استشارة الطبيب إذا كنت تعاني من أعراض البواسير أو إذا كان لديك تاريخ عائلي بها. يمكن للطبيب أن يقدم نصائح إضافية ونصائح شخصية بناءً على حالتك.

هل تؤثر التغذية على البواسير؟

نعم، التغذية لها تأثير على البواسير. نظام غذائي غير صحي وفقير بالألياف يمكن أن يزيد من خطر حدوث البواسير وتفاقم الأعراض. إليك بعض النقاط المهمة:

  1. الألياف الغذائية: تناول كميات كافية من الألياف الغذائية يساعد على تسهيل حركة الأمعاء وتجنب الإمساك. الألياف تجعل البراز أكثر نعومة وتقلل من الشد والإجهاد على الشرج أثناء التبرز. تشمل مصادر الألياف الجيدة الخضروات الورقية الخضراء، والفواكه، والحبوب الكاملة مثل الشوفان والأرز البني.
  2. السوائل: شرب كميات كافية من الماء يساعد على تليين البراز ويقلل من حدوث الإمساك والإجهاد أثناء التبرز. حاول شرب 8-10 أكواب من الماء في اليوم.
  3. الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن: تناول نظام غذائي متوازن وغني بالفيتامينات والمعادن يعزز صحة الأوعية الدموية ويقويها. تناول الفواكه والخضروات الملونة، والمكسرات، والبذور، والأسماك الدهنية التي تحتوي على أحماض دهنية أوميغا-3 مفيدة للدورة الدموية وصحة الأوردة والشرايين.
  4. الحد من تناول الأطعمة العالية بالدهون المشبعة والمقلية: يُنصح بتقليل تناول الأطعمة الدهنية المشبعة والزيوت المهدرجة، حيث يمكن أن تسبب زيادة في الكولسترول وتؤثر على صحة الأوعية الدموية.
  5. تجنب الإفراط في تناول الكحول والتدخين: يُعرف أن الكحول والتدخين يؤثران سلبًا على الدورة الدموية ويزيدان من خطر حدوث مشاكل في الأوعية الدموية.

بالإضافة إلى ذلك، يُنصح بالحفاظ على وزن صحي وممارسة نشاط بدني منتظم. الاستشارة مع أخصائي تغذية قد يكون مفيدًا لتطبيق تغييرات غذائية مناسبة وفقًا لاحتياجاتك الفردية.

ما هي طرق التخفيف من آلام البواسير؟

هناك عدة طرق يمكن تجربتها لتخفيف آلام البواسير. إليك بعض النصائح المفيدة:

  1. تطبيق الثلج: وضع كيس من الثلج أو قطعة قماش مبللة بالماء البارد على منطقة البواسير لمدة 10-15 دقيقة. يساعد ذلك في تقليل الالتهاب وتخفيف الألم.
  2. الاستحمام بالماء الفاتر: جرب الاستحمام في حوض صغير به ماء فاتر لمدة 10-15 دقيقة. قد يساعد ذلك في تخفيف الحكة والالتهاب ويوفر راحة مؤقتة للمنطقة المصابة.
  3. تجنب الجلوس لفترات طويلة: حاول تقليل فترات الجلوس المستمرة والوقوف لفترات قصيرة. الجلوس لفترات طويلة يضع ضغطًا على منطقة البواسير ويمكن أن يزيد من الألم والتورم.
  4. استخدام المخدة المضادة للضغط: يمكن استخدام مخدة مضادة للضغط عند الجلوس لتخفيف الضغط على البواسير والتخفيف من الألم.
  5. تجنب الجهد أثناء التبرز: حاول تجنب الإجهاد الزائد أثناء التبرز بواسطة الاسترخاء واستخدام تقنيات التنفس العميق. قد يساعد ذلك في تقليل الضغط على الشرج والتخفيف من الألم.
  6. استخدام المراهم القابضة والمهدئة: يمكن استخدام مراهم موضعية تحتوي على مكونات مهدئة ومضادة للالتهاب لتخفيف الألم والتورم. يُنصح بمراجعة الطبيب قبل استخدام أي مستحضر.
  7. الحفاظ على نظافة المنطقة: يجب تنظيف منطقة البواسير بلطف بعد التبرز باستخدام الماء الفاتر أو المناديل الرطبة غير المعطرة. تجنب استخدام المنشفة الخشنة أو فرك المنطقة بقوة.

يجب مراجعة الطبيب إذا استمرت الأعراض وزادت شدتها، أو إذا كان هناك نزيف مستمر أو تطورت مضاعفات.

هل تحتاج البواسير الخارجية إلى إجراء جراحي للعلاج؟

في حالة البواسير الخارجية البسيطة وغير المعقدة، قد لا يكون هناك حاجة للجراحة للعلاج. يمكن استخدام العلاجات المحلية المذكورة سابقًا لتخفيف الأعراض وتحسين الحالة. غالبًا ما تتلاشى البواسير الخارجية بشكل تدريجي دون الحاجة إلى تدخل جراحي.

ومع ذلك، في حالة وجود بواسير خارجية كبيرة ومؤلمة أو المصاحبة لمضاعفات مثل جلطة الدم، قد ينصح الطبيب بالجراحة. الجراحة المعتادة لعلاج البواسير الخارجية هي استئصال البواسير باستخدام تدخل جراحي بسيط يتم عادةً تحت تأثير التخدير الموضعي.

يجب عليك استشارة طبيبك لتقييم حالتك بشكل صحيح وتوجيه العلاج المناسب بناءً على حالتك الفردية.

ما هي الإجراءات الجراحية المتاحة لعلاج البواسير وما هي مخاطرها؟

هناك عدة إجراءات جراحية متاحة لعلاج البواسير، وتختلف بناءً على حجم ومدى تطور البواسير وحالة المريض. تشمل الإجراءات الجراحية الشائعة:

  • استئصال البواسير بالمشرط: يتم قطع البواسير وإزالتها باستخدام مشرط خاص تحت تأثير التخدير الموضعي أو العام.
  • ربط البواسير بالمطاط (الرابطة المطاطية): يتم وضع حلقة مطاطية حول قاعدة البواسير لقطع تدفق الدم إليها، مما يؤدي في النهاية إلى تنكمش البواسير وتسقطها تلقائيًا.
  • تصليد البواسير بواسطة الخيوط: يتم استخدام خيوط خاصة لتكبير وشد البواسير المتضخمة للتخفيف من الأعراض.

مخاطر الجراحة قد تشمل:

  • نزيف: قد يحدث نزيف خلال أو بعد الجراحة، وعادة ما يكون طفيفًا ويتوقف بشكل ذاتي، ولكن قد تحتاج الحالات النادرة إلى تدخل طبي إضافي.
  • عدوى: قد تحتاج الجراحة إلى تطبيق إجراءات النظافة والتعقيم الجيدة للحد من مخاطر العدوى، ولكن لا يمكن استبعاد خطر العدوى بشكل كامل.
  • ألم وانتفاخ: قد تشعر بألم مؤقت وانتفاخ في المنطقة المعالجة بعد الجراحة.

يجب عليك مناقشة المخاطر والفوائد المحتملة للجراحة مع الجراح لتوضيح جميع الجوانب واتخاذ قرار مطلع بناءً على حالتك وظروفك الفردية.

كم يستغرق الشفاء من العلاج الجراحي للبواسير؟

مدة الشفاء من العلاج الجراحي للبواسير تختلف بين الأشخاص وتعتمد على عدة عوامل، بما في ذلك نوع الجراحة التي أجريت وحجم ومدى تقدم البواسير. فيما يلي متوسط الوقت المستغرق للشفاء بعد العملية الجراحية للبواسير:

جراحة البواسير بأداة الليزر:

تستغرق المرحلة الأولية للشفاء حوالي أسبوعين.
يوصى بعد ذلك بفترة تتراوح بين 2 إلى 4 أسابيع للعودة إلى الحياة الطبيعية.

استئصال البواسير باستخدام المشرط أو القوس المعدني:

قد يستغرق الشفاء الكامل حوالي 2 إلى 4 أسابيع.
يمكن أن يكون الألم موجودًا لبضعة أيام بعد الجراحة، وقد تحتاج إلى أخذ أدوية لتخفيف الألم.

يجب التوجه إلى الطبيب المعالج للحصول على تقدير أكثر دقة بناءً على الحالة الفردية. كذلك، يجب عليك اتباع إرشادات الطبيب بعد الجراحة بدقة، بما في ذلك تناول الأدوية الموصوفة، واتباع نظام غذائي صحي، وممارسة الرياضة بلطف لتعزيز الشفاء وتجنب تعقيدات أخرى.

هل تعود البواسير بعد العلاج الجراحي؟

بعد العلاج الجراحي للبواسير، يمكن أن تعاود البواسير الظهور في بعض الحالات، ولكن ذلك ليس بالضرورة. تعتمد احتمالية عودة البواسير على عدة عوامل، بما في ذلك نوع الجراحة التي أجريت وعوامل النمط الحياتي والتغذية.

إليك بعض العوامل التي يمكن أن تسهم في عودة البواسير بعد العلاج الجراحي:

نمط الحياة: إذا كنت تعاني من الإمساك المزمن، فقد يزيد ذلك من احتمالية عودة البواسير. من الأهمية بمكان تناول نظام غذائي غني بالألياف وشرب الكثير من الماء وممارسة النشاط البدني المنتظم للحفاظ على عملية هضم صحية.

العادات الشخصية: قد تزيد إجهاد البواسير والجلوس لفترات طويلة والتدفئة المفرطة وتحميل الأثقال الثقيلة من احتمالية عودة البواسير. يجب تجنب هذه العادات وتبني سلوكيات صحية للمساعدة في الوقاية من عودة البواسير.

العناية الملائمة بالندبات: يجب الانتباه إلى الجروح والندبات بعد الجراحة واتباع تعليمات الطبيب بشأن عناية وتنظيف المنطقة الجراحية بشكل صحيح.

مع الرعاية الذاتية المناسبة والالتزام بأسلوب حياة صحي، يمكن تقليل احتمالية عودة البواسير. إذا كنت تعاني من أعراض جديدة أو قلق بشأن عودة البواسير، يُنصح بالتواصل مع الطبيب المعالج للفحص وتقديم المشورة اللازمة.


0 تعليق

اترك تعليقاً

عنصر نائب للصورة الرمزية (Avatar)

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *