قصة الأسد والأرنب
قصة الأسد والأرنب
قصة الأسد والأرنب قصة قصيرة جداً مرفقة بصور تشرح تفاصيلها مناسبة جداً للأطفال حيث تمنحهم الحكمة والعبرة وتعتبر من القصص الرائعة قبل النوم
كان هناك غابة جميلة
عاش هناك أسد كبير ، كسول
ولأنه ملك الغابة , دعا الأسد كل الحيوانات وأمرهم ” كل يوم يأتي واحد منهم ليكون فريسة له وإلا فسوف يدمر الغابة كلها “
كانت الحيوانات خائفة جدا من الأسد ووافقت على إطاعة أوامره
بدأت الحيوانات تخطط للذهاب واحدة تلو الأخرى
كان الأسد الكسول سعيدًا بفريسته السهلة
في يوم من الأيام كان دور الأرانب
وافق أرنب صغير طواعية على الذهاب إلى الأسد
وصل الأرنب الصغير إلى عرين الأسد في وقت متأخر جدًا. غضب الأسد من الأرنب الصغير وسأله : “لماذا أنت متأخر؟”
تصرف الأرنب بحكمة وأخبر الأسد “أنه التقى أسدًا آخر على الطريق ، وهو أكبر منك” ، وهددني أن يأكلني
سأل الأسد بغضب “هل تعرف أين يعيش؟”.
أجاب الأرنب “نعم” وطلب من الأسد أن يتبعه
وصل الأرنب إلى بئر قديمة وقال للأسد : “هذا الأسد يعيش في هذا البئر
رأى الأسد ظله على الماء وظنه اسدا اخر وصرخ بوجهه
سمع الأسد صدى صوته ، وغضب ثم أقفز في البئر وغرق
كانت تلك نهاية الأسد وكل الحيوانات عاشت بسعادة في الغابة
” الحكمة أقوى من القوة البدنية”
قد تبحث عن :
قصص الأطفال
هو جنس من أجناس أدب الطفل وأهمها فنٌّ أدبي راقٍ، يمتلك مقومات فنية خاصة، يقوم على مجموعة من الحوادث المترابطة، مستوحاة من الواقع أو الخيال، أو كلاهما، تدور في بيئة زمانية ومكانية، وتمثِّل قيماً إنسانية شتى، تفضي لنهاية يتوجَّب أن تكون خيِّرة.
وقصة الأطفال وسيلة تربوية تعليمية محببَّة
تهدف إلى غرس القيم والاتجاهات الإيجابية في نفوس جمهوره، وإشباع بعض احتياجاتهم النفسية، والإسهام في توسيع مداركهم وإثارة خيالاتهم، والاستجابة لميولهم في المغامرة والاستكشاف.
ويُعدُّ هذا الفنّ أبرز فنون أدب الأطفال
وأكثرها انتشاراً.. إذ يستأثر بأعلى نسبة من النتاج الإبداعي الموجَّه للأطفال، ويحظى بالمنزلة الأولى لديهم قياساً إلى الفنون الأدبية الطفلية الأخرى.
يُعرِّفها الباحث سمر روحي الفيصل
بأنها: (جنسٌ أدبي نثري قصصي، موجَّه إلى الطفل، ملائم لعالمه، يضمُّ حكاية شائقة، ليس لها موضوع محدَّد أو طول معيَّن، شخصياتها واضحة الأفعال، لغتها مستمدة من معجم الطفل، تطرح قيمة ضمنية، وتعبِّر عن مغزى ذي أساس تربوي، مستمد من علم نفس الطفل.)
0 تعليق