قصة الأسد الكبير
قصة الأسد الكبير , قصة قصيرة جداً مصورة للأطفال , تتكلم عن اسد عجوز يستغل ذكائه لافتراس الحيوانات , ولكن يتمكن ثعلب ذكي أخيراً من التغلب عليه وكشف أمره أمام الحيوانات
يحكى أنه في أحد غابات افريقيا عاش اسد حياة سعيدة
فقد تميز بسرعته الفائقة ومهارته في الصيد
فكانت جميع الحيوانات تخاف منه
ومع مرور الوقت كبر في السن وخفت سرعته وقل صيده
اصاب الجوع الأسد العجوز واضر للبقاء في عرينه
في يوم من الأيام اقترب غزال من العرين فسمع انين الاسد وناداه قائلاً ما بك أيها الأسد
اجابه الأسد : انني مريض جدا واعتقد أنني سأموت أرجوك يا صديقي اقترب مني واعطني بعض الماء
تعاطف الغزال مع الاسد العجوز واقترب ليسقيه بعض الماء
ولكن الأسد استجمع قوته وارتمى على الغزال المسكين وافترسه
وتعلم الاسد هذه الحيلة وصار يكررها مع كل حيون يقترب من عرينه
وفي يوم من الايام اقترب ثعلب من العرين وسمع انين الاسد وناداه قائلا ما بك ايها الأسد
واجابه الأسد انني مريض جداً اقترب مني واعطني بعض الماء
ولما هم إلى الدخول للعرين رأى اثار العديد من الحيوانات المتجهة نحو الأسد ولم تكن لها اثار خروج ففهم خط الأسد الماكرة
فقال للأسد : أيها الأسد الماكر تريد أن تفترسني كما افترست بقية الحيوانات ؟
سأخبر جميع الحيوانات عن خطتك
وهكذا انتهى أمر الأسد العجوز حين حاول المكر بمن هو أكثر منه ذكاء
قد تبحث عن :
قصص الأطفال
هو جنس من أجناس أدب الطفل وأهمها فنٌّ أدبي راقٍ، يمتلك مقومات فنية خاصة، يقوم على مجموعة من الحوادث المترابطة، مستوحاة من الواقع أو الخيال، أو كلاهما، تدور في بيئة زمانية ومكانية، وتمثِّل قيماً إنسانية شتى، تفضي لنهاية يتوجَّب أن تكون خيِّرة.
وقصة الأطفال وسيلة تربوية تعليمية محببَّة
تهدف إلى غرس القيم والاتجاهات الإيجابية في نفوس جمهوره، وإشباع بعض احتياجاتهم النفسية، والإسهام في توسيع مداركهم وإثارة خيالاتهم، والاستجابة لميولهم في المغامرة والاستكشاف.
ويُعدُّ هذا الفنّ أبرز فنون أدب الأطفال
وأكثرها انتشاراً.. إذ يستأثر بأعلى نسبة من النتاج الإبداعي الموجَّه للأطفال، ويحظى بالمنزلة الأولى لديهم قياساً إلى الفنون الأدبية الطفلية الأخرى.
يُعرِّفها الباحث سمر روحي الفيصل
بأنها: (جنسٌ أدبي نثري قصصي، موجَّه إلى الطفل، ملائم لعالمه، يضمُّ حكاية شائقة، ليس لها موضوع محدَّد أو طول معيَّن، شخصياتها واضحة الأفعال، لغتها مستمدة من معجم الطفل، تطرح قيمة ضمنية، وتعبِّر عن مغزى ذي أساس تربوي، مستمد من علم نفس الطفل.)
0 تعليق