أدوية سينوزيد
أدوية سينوزيد
آليات التأثير:
هناك آليتان مختلفتان للثأثير:
1- تحفيز حركة الأمعاء الغليظة مما يؤدي إلى تسارع العبور الكولوني.
2- التأثير على عمليات الإفراز بواسطة اثنين من الآليات المتزامنة. تثبيط امتصاص الماء والشوارد (Na+، –Cl) في الخلايا الظهارية للكولون (تأثير مضاد للامتصاص) وزيادة تسريب الوصلات الضيقة وتحفيز إفراز الماء والشوارد في لمعة الكولون (تأثير محرض للإفراز) وينتج عنه زيادة معززة في تراكيز السوائل والشوارد في لمعة الكولون.
– يحدث التغوط بعد تأخير من 8 – 12 ساعة بسبب الوقت المستغرق للنقل إلى الكولون والاستقلاب إلى المركب الفعال.
الحرائك الدوائية:
– عمل السينوزيدات هو محدد ضمن القولون ولا يعتمد على الامتصاص الجهازي.
– بعد تناول السينوزيدات عن طريق الفم، تفرز 3-6 ٪ من المستقلبات في البول. يفرز البعض في الصفراء.
– تفرز معظم السينوزيدات (حوالي 90 ٪) في البراز كبوليمرات (بولي كينونات) جنباً إلى جنب مع 2-6 ٪ من السينوزيدات دون تغيير.
الاستطبابات:
– للتخفيف قصير الأمد من الإمساك العرضي.
– يفضل تناوله في وقت النوم أو حسب توجيهات الطبيب. مضادات الاستطباب:
– فرط الحساسية تجاه المادة الفعالة.
– حالات الانسداد المعوي والتضيق، ارتخاء، التهاب الزائدة الدودية، أمراض الأمعاء الالتهابية (مثل داء كرون، التهاب القولون التقرحي)، ألم في البطن من أصل غير معروف، وحالة تجفاف شديد مع نضوب في الماء والشوارد.
– لا يستخدم في نفس الوقت عامل ملين آخر.
التحذيرات والاحتياطات:
– إذا لم تكن هناك حركة للأمعاء بعد ثلاثة أيام، فيجب استشارة الطبيب.- إذا دعت الحاجة إلى أدوية مسهلة كل يوم، أو استمر الألم البطني، يجب استشارة الطبيب.
– إذا كانت هناك حاجة لملينات كل يوم يجب أن يتم التحقيق في سبب الإمساك.
يجب تجنب الاستخدام طويل المدى للمسهلات.
– لا تتعدى الجرعة المحددة.
– لا تستخدم المستحضرات الملينة لمدة أطول من أسبوع دون توجيه من الطبيب.
إيقاف الاستخدام واستشارة الطبيب
إذا كان لدى المريض نزيف في المستقيم أو فشل في الحصول على حركة في الأمعاء بعد استخدام الملين. هذا قد يشير إلى حالة خطيرة.
– مثل كل المسهلات، يجب ألا يؤخذ من قبل المرضى الذين يعانون من انحشار البراز والشكاوى المعوية الحادة أو المستمرة الغير مشخصة، على سبيل المثال ألم في البطن، غثيان وإقياء، ما لم ينصح الطبيب بذلك، لأن هذه الأعراض يمكن أن تكون علامات على انسداد معوي محتمل أو ظاهر (علوص).
– إذا تم تناول المسهلات المحرضة لفترة أطول من الفترة الوجيزة للعلاج، فقد يؤدي ذلك إلى ضعف وظيفة الأمعاء والاعتماد على المسهلات. يجب استخدام هذا المستحضر فقط إذا كان التأثير العلاجي لا يمكن تحقيقه عن طريق تغيير النظام الغذائي أو تناول العوامل المشكلة للحجم.
– على المرضى الذين يتناولون الغليكوزيدات القلبية أو المستحضرات الطبية المضادة لاضطراب النظم أو المستحضرات الطبية التي تسبب إطالة QT أو مدرات البول أو الستيروئيدات القشرية الكظرية أو جذور عرق السوس، استشارة الطبيب قبل تناول هذا المستحضر بالتزامن.
– الاستخدام المطول قد يعجل بحدوث ارتخاء في الكولون وتعطيل الكولون.- الاستخدام المطول والمفرط قد يؤدي إلى اختلال توازن السوائل والشوارد ونقص بوتاسيوم الدم.
– فقدان الأمعاء للسوائل قد يحفز حدوث التجفاف. قد تشمل الأعراض العطش وقلة البول.- يجب تنبيه المرضى الذين يعانون من اضطرابات في الكلية باحتمال وجود اختلال بتوازن الشوارد.
– عند إعطاء هذا المستحضر للبالغين المصابين بالسلس، يجب تغيير الحفاضات بشكل متكرر لمنع ملامسة الجلد المطولة للبراز.
– لا ينصح باستخدامه للأطفال دون 12 عاماً إلا تحت إشراف طبيب ممارس لأن البيانات غير كافية ويجب طلب المشورة الطبية.- لا تساعد المسهلات في فقدان الوزن على المدى الطويل.
الحمل:
لا توجد أي تقارير عن آثار غير مرغوب فيها أو ضارة أثناء الحمل وعلى الجنين عند استخدامها ضمن نظام الجرعة الموصى به.
ومع ذلك، ونتيجة للبيانات التجريبية المتعلقة بخطر السمية الوراثية للعديد من الأنثرانويدات، مثل الإيمودين والألو إيمودين، لا ينصح باستخدامه أثناء الحمل.
الإرضاع:
– لا يوصى باستخدامه أثناء الرضاعة الطبيعية حيث لا توجد بيانات كافية عن إفراز المستقلبات في حليب الأم.
– تفرز كميات صغيرة من المستقلبات الفعالة (راين) في حليب الأم. لم يتم الإبلاغ عن تأثير ملين عند الرضع.
التأثيرات الجانبية:
– قد تحدث تفاعلات فرط حساسية (حكة، شرى، طفح موضعي أو عام).
– تم الإبلاغ عن ألم في البطن وتشنج ومرور للبراز السائل، وخاصة لدى المرضى الذين يعانون من القولون المتهيج. ومع ذلك، قد تحدث هذه الأعراض أيضاً بشكل عام نتيجة للجرعة الزائدة الفردية. في مثل هذه الحالات، تخفيض الجرعة ضروري.الاستخدام المزمن قد يؤدي إلى اضطرابات في توازن الماء واستقلاب الشوارد وقد يؤدي إلى بيلة ألبومينية وبيلة دموية.
– علاوة على ذلك، قد يسبب الاستخدام المزمن تصبغ في الغشاء المخاطي في الأمعاء (ورم كولوني ميلاني كاذب) والذي عادة ما يتراجع عندما يتوقف المريض عن تناول المستحضر.
– قد يحدث تغير في لون البول بواسطة المستقلبات لون أصفر أو أحمر
– بني (يعتمد على درجة الحموضة)، والتي ليست مهمة سريرياً، أثناء العلاج.
– في حالة حدوث ردود فعل سلبية أخرى غير مذكورة أعلاه، يجب استشارة الطبيب أو ممارس الرعاية الصحية المؤهل.
فرط الجرعة:
الأعراض:
– عندما يكون الإسهال شديداً، تكون التدابير المحافظة كافية في العادة يجب إعطاء كميات كبيرة من السوائل، خاصة مشروبات الفاكهة.
– تتمثل الأعراض الرئيسية لفرط الجرعة أو سوء الاستخدام بألم قابض وإسهال شديد مع ما يترتب على ذلك من خسائر في السوائل الشوارد، والتي ينبغي تعويضها.
– قد يتسبب الإسهال في نفاد البوتاسيوم بشكل خاص، مما قد يؤدي إلى اضطرابات في القلب والوهن العضلي، خاصةً عندما يتم تناول الغليكوزيدات القلبية، مدرات البول، الستيروئيدات القشرية الكظرية أو جذور عرق السوس في نفس الوقت.
العلاج:
– يجب أن يكون العلاج داعماً بكميات كبيرة من السوائل. وينبغي ضبط الشوارد، وخاصة البوتاسيوم. هذا مهم بشكل خاص لدى كبار السن.- التناول المزمن لجرعات زائدة من المستحضرات الطبية التي تحتوي على الأنثرانويد قد تؤدي إلى التهاب الكبد السام.
0 تعليق