الناجحين و غير الناجحين

نشرت من قبل corsati في

فوارق بين الناجحين و غير الناجحين

الناجحين و غير الناجحين

الفرق بين الناجحين وغير الناجحين في الحياة يمكن أن يكون متعدد الأوجه ومعقد. ومع ذلك، هناك بعض العوامل التي غالبًا ما تميز بين الفردين الناجحين وغير الناجحين. إليك بعض الفروق المحتملة:

  1. الهدف والرؤية: الأشخاص الناجحون عادة ما يكون لديهم رؤية واضحة لما يرغبون في تحقيقه في الحياة. يحددون أهدافهم ويعملون بجد لتحقيقها، بينما قد يفتقر غير الناجحين إلى رؤية واضحة أو هدف محدد.
  2. العمل الجاد والتفاني: يتطلب النجاح جهودًا مستمرة وعملًا جادًا. الأشخاص الناجحون غالبًا ما يكونون منفتحين للتعلم والتطوير المستمر، ويستثمرون الوقت والجهد في تحسين مهاراتهم وإتقان مجالاتهم. على الجانب الآخر، قد يكون لدي غير الناجحين عدم التزام أو عدم الاستعداد للعمل الشاق اللازم لتحقيق النجاح.
  3. التحمل والإصرار: الناجحون غالبًا ما يتمتعون بقدر كبير من التحمل والإصرار. يواجهون التحديات والصعاب بإيجابية ولا يستسلمون بسهولة. في حين أن غير الناجحين قد يفتقرون إلى التحمل اللازم وقد يستسلمون سريعًا عند مواجهة الصعاب.
  4. التخطيط والتنظيم: الناجحون يعتمدون على التخطيط والتنظيم لتحقيق أهدافهم. يضعون استراتيجيات واضحة ويعملون بناءً على خطط محكمة. قد يكون لدى غير الناجحين عدم القدرة على التخطيط والتنظيم بشكل فعال، مما يؤثر على قدرتهم على تحقيق النجاح.
  5. المواجهة الإيجابية للفشل: الأشخاص الناجحون يعتبرون الفشل جزءًا من عملية التعلم والنمو. يستفيدون من الأخطاء ويستخدمونها كفرص للتحسين. بينما قد ينظر غير الناجحين إلى الفشل كعائق لا يمكن تجاوزه ويفقدون الدافع عند مواجهة العثرات.

ما هو التعريف المقصود بالنجاح؟

النجاح هو مصطلح يستخدم لوصف تحقيق الأهداف والتميز في مجالات مختلفة من الحياة. التعريف المقصود بالنجاح قد يختلف من شخص إلى آخر، حيث يمكن أن يكون لكل فرد توجهات وأهداف خاصة به.

في العادة، يُعتبر النجاح تحقيق أهداف شخصية مرغوبة وتحقيق التقدم في المجالات المهنية، التعليمية، العائلية، الاجتماعية، الصحية، والروحية. يمكن أن يشمل النجاح أيضًا الشعور بالسعادة والرضا العام بالحياة.

النجاح يمكن أن يقاس بمختلف المعايير، بما في ذلك التحقيق الشخصي، المستوى المالي، الاعتراف والتقدير من الآخرين، تأثير إيجابي على المجتمع، والتحقيق في المجالات التي تهم الفرد.

مهما كان التعريف الشخصي للنجاح، فإنه يتطلب غالبًا التحمل، العمل الجاد، التفاني، التخطيط الجيد، ورؤية واضحة للأهداف المرغوبة.

ما هي الصفات المشتركة للأشخاص الناجحين؟

هناك عدة صفات مشتركة يمكن أن تتواجد لدى الأشخاص الناجحين. ومع ذلك، يجب ملاحظة أن هذه الصفات ليست قائمة صارمة وقد تختلف من شخص لآخر. فيما يلي بعض الصفات المشتركة التي غالبًا ما تكون مرتبطة بالنجاح:

  1. العزيمة والتصميم: الأشخاص الناجحون يكونون عازمين على تحقيق أهدافهم ومستعدين للعمل بجد وتحمل التحديات لتحقيق النجاح.
  2. الأهداف الواضحة: يكون للأشخاص الناجحين رؤية واضحة لأهدافهم. فهم يحددون ما يرغبون في تحقيقه ويعملون بناءً على خطط لتحقيقها.
  3. التفكير الإيجابي والمرونة: يتمتع الأشخاص الناجحون بتفكير إيجابي وقدرة على التكيف مع التحديات والتغيرات. يرون الفشل كفرصة للتعلم وليس نهاية الطريق.
  4. العمل الجاد: يكون الأشخاص الناجحون عاملين بجد وملتزمين بتنفيذ الأعمال المطلوبة لتحقيق أهدافهم. قد يتعلمون ويكتسبون المهارات اللازمة للنجاح.
  5. القدرة على التعلم المستمر: يسعى الأشخاص الناجحون للتعلم والتطور المستمر. إنهم مستعدون لاكتساب مهارات جديدة وتحسين أدائهم في مجالات مختلفة.
  6. القدرة على التخطيط والتنظيم: الأشخاص الناجحون يضعون خططًا واضحة وينظمون وقتهم وجهودهم بشكل فعّال لتحقيق أهدافهم.
  7. الاستغلال الجيد للفرص: يكون الأشخاص الناجحون على استعداد للاستفادة من الفرص التي تأتي في طريقهم، ويكونون حساسين للتحديات التي يمكن تحويلها إلى فرص.
  8. الشغف والتحمس: يكون الأشخاص الناجحون مشتعلين بالشغف والتحمس نحو ما يقومون به، مما يمنحهم الطاقة والإصرار للوصول إلى النجاح.

ما هي العوامل المؤثرة في النجاح الشخصي والمهني؟

هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تؤثر على النجاح الشخصي والمهني. قد تختلف هذه العوامل باختلاف الأشخاص والظروف، ولكن بشكل عام، يمكن تحديدها كما يلي:

  1. المهارات والقدرات: حيث تلعب المهارات والقدرات الفردية دورًا هامًا في النجاح الشخصي والمهني. قد تكون المهارات الفنية ذات الصلة بالمجال المهني، مثل القدرة على التواصل، وحل المشكلات، والقيادة.
  2. التعليم والتدريب: يلعب التعليم والتدريب دورًا هامًا في تطوير المعرفة والمهارات اللازمة لتحقيق النجاح. تكون التحصيل الأكاديمي والتدريب المهني طريقة لاكتساب المعرفة وتطوير المهارات.
  3. التخطيط وإدارة الوقت: القدرة على وضع أهداف محددة وواقعية وتطبيق استراتيجيات إدارة الوقت تساعد في تحقيق النجاح. يشمل ذلك تحديد الأولويات، وتنظيم الجدول الزمني، وإدارة المهام بفعالية.
  4. العمل الجاد والاجتهاد: يتطلب النجاح الشخصي والمهني التفاني والالتزام بالعمل الجاد. الاجتهاد والإصرار على تحقيق الأهداف يساعدان على تجاوز التحديات وتحقيق التقدم.
  5. الشبكات الاجتماعية والعلاقات البنّاءة: يمكن للشبكات الاجتماعية والعلاقات البنّاءة أن تلعب دورًا حاسمًا في النجاح الشخصي والمهني. فالتواصل والتعاون مع الآخرين قد يفتح الأبواب للفرص ويسهم في النمو المهني.
  6. المرونة والتكيف: القدرة على التكيف مع التغيرات والمرونة في التفكير والعمل تسهم في النجاح. فالبيئات المهنية والشخصية قد تتغير، والقدرة على التكيف مع هذه التغيرات يعزز فرص النجاح.
  7. الثقة بالنفس: الثقة بالنفس وصحة الذات تسهم في تحقيق النجاح. الاعتقاد بقدرتك على تحقيق الأهداف والتعامل بثقة مع التحديات يمكن أن يؤثر إيجابيًا على النجاح الشخصي والمهني.

هل النجاح مرتبط فقط بالثروة المادية؟

لا، النجاح ليس مرتبطًا فقط بالثروة المادية. على الرغم من أن الثروة المادية قد تكون جزءًا من التعريف التقليدي للنجاح، إلا أنها ليست العامل الوحيد أو الأهم في تحقيق النجاح.

النجاح هو تحقيق الأهداف والتميز في الحياة بشكل شامل. وقد يشمل ذلك مجالات مثل العمل والمهنة، العائلة والعلاقات الشخصية، النمو الشخصي والتطوير الذاتي، الصحة والسعادة، وتأثير إيجابي على المجتمع.

إذا كان النجاح يُقاس فقط بالثروة المادية، فإن ذلك سيقيد تعريف النجاح ويغفل العوامل الأخرى المهمة التي يجب أن تؤخذ في الاعتبار. النجاح يشمل الرضا الشخصي، الإحساس بالوفاء والسعادة، العمل الذي يمنح الشخص إشباعًا ورضاً، العلاقات المثمرة، التطور الشخصي والتحسين المستمر.

بالإضافة إلى ذلك، النجاح يكون مفهومًا شخصيًا، حيث يمكن لكل فرد أن يعرف نجاحه بناءً على قيمه وأولوياته الشخصية. قد يكون النجاح لشخص ما مرتبطًا بتحقيق رضاه الشخصي أو تحقيق تأثير إيجابي في حياة الآخرين بغض النظر عن الثروة المادية.

في النهاية، النجاح هو مفهوم شامل يشمل العديد من الجوانب في الحياة، بما في ذلك الثروة المادية، ولكنه ليس مقتصرًا عليها.

كيف يمكن قياس النجاح؟

قياس النجاح يعتمد على الأهداف والقيم الشخصية لكل فرد. إذا كان هناك مجال محدد ترغب في قياس نجاحه، فيمكن استخدام بعض الطرق والمقاييس التالية:

  1. تحقيق الأهداف: يمكن قياس النجاح من خلال تحقيق الأهداف المحددة. قد تكون هذه الأهداف ذات طابع شخصي أو مهني، ويتم قياسها بتحقيق المؤشرات المحددة والمحققة لتحقيق الهدف.
  2. الارتياح الشخصي: يمكن أيضًا قياس النجاح من خلال درجة الرضا والسعادة الشخصية. يمثل الشعور بالارتياح والسعادة والرضا مؤشرًا هامًا على النجاح في الحياة.
  3. التقدم المهني: قد يتم قياس النجاح المهني عن طريق التقدم في مسار الحياة المهنية، مثل ترقيات العمل، زيادة الرواتب، والتحقيق بالإنجازات المهنية.
  4. تأثير إيجابي على المجتمع: يمكن قياس النجاح من خلال درجة التأثير الإيجابي الذي يحققه الشخص على المجتمع المحيط به. قد يتضمن ذلك المساهمة في مجال العمل الخيري أو تحسين الظروف للآخرين.
  5. التوازن بين الحياة الشخصية والعمل: يعتبر التوازن بين الحياة الشخصية والعمل مؤشرًا هامًا للنجاح. إذا كان الشخص قادرًا على الاستمتاع بحياته الشخصية والاهتمام بالعلاقات العائلية والصحة الجسدية والعقلية، فذلك يعكس نجاحًا شاملا.

ينبغي التذكير بأن قياس النجاح هو عملية شخصية وذات طابع نسبي، وأنه لا يوجد قياس قابل للتطبيق بشكل عام. يجب أن تتماشى مقاييس النجاح مع الأهداف والقيم الفردية للشخص. كما يجب أن يؤخذ في الاعتبار أن النجاح قد يتغير مع مرور الوقت وتطور الأهداف والظروف الشخصية.

هل الوراثة تلعب دورًا في النجاح؟

نعم ، الوراثة تلعب دورًا في النجاح، إلا أنها ليست العامل الوحيد المؤثر. يتعلق الأمر بتفاعل معقد بين العوامل الوراثية والبيئية. يؤثر الوراثة على الصفات الفردية مثل الذكاء، والطموح، والقدرة العقلية، وميولات الشخصية. قد يكون لدى بعض الأشخاص صفات وراثية تجعلهم أكثر احتمالًا لتحقيق النجاح في مجالات معينة.

ومع ذلك، فإن البيئة الاجتماعية والتربوية تلعب أيضًا دورًا حاسمًا في تحقيق النجاح. يمكن أن تتضمن البيئة الاجتماعية الدعم العائلي، وجود نماذج إيجابية، وفرص التعليم والتطوير المتاحة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤثر الظروف الاقتصادية والثقافية والاجتماعية على فرص النجاح والوصول إلى الموارد والفرص.

بالتالي ، يمكن القول أن الوراثة تلعب دورًا في تحديد مجموعة من القدرات الأساسية للفرد، ولكنها ليست العامل الوحيد المؤثر في تحقيق النجاح.

ما هي العادات اليومية للأشخاص الناجحين؟

هناك العديد من العادات اليومية التي يتبعها الأشخاص الناجحون، وعلى الرغم من أن هذه العادات قد تختلف بين الأشخاص، إلا أن هناك بعض العادات المشتركة التي يُلاحظ تبنيها بشكل عام. إليك بعض الأمثلة:

  1. وضع أهداف محددة: يعتاد الأشخاص الناجحون على تحديد أهداف واضحة وقابلة للقياس. يساعدهم ذلك على الركز وتوجيه جهودهم نحو تحقيق تلك الأهداف.
  2. تنظيم الوقت: يولون اهتمامًا كبيرًا لإدارة وتنظيم وقتهم بشكل فعال. يقومون بتحديد أولوياتهم وتخصيص الوقت اللازم للمهام المهمة والأنشطة التي تساعدهم على التقدم نحو أهدافهم.
  3. الاستيقاظ المبكر: يعتبر الاستيقاظ في وقت مبكر من الصباح عادة شائعة بين الأشخاص الناجحين. يستغلون هذا الوقت الهادئ للتخطيط والاستعداد لليوم، وقد يمارسون أنشطة مفيدة مثل ممارسة الرياضة أو القراءة.
  4. التعلم المستمر: يحرص الأشخاص الناجحون على توسيع معرفتهم ومهاراتهم. قد يقومون بقراءة الكتب، وحضور الندوات، واستكشاف مجالات جديدة. إنهم يدركون أن التعلم المستمر يمكن أن يساعدهم على التطور والنمو المهني والشخصي.
  5. الاهتمام بالصحة العقلية والجسدية: يمنح الأشخاص الناجحون اهتمامًا كبيرًا لصحتهم العقلية والجسدية. يمارسون الرياضة بانتظام، ويعتمدون على تقنيات الاسترخاء والتأمل للتحكم في التوتر وزيادة التركيز.
  6. العمل الجاد والتفاني: يعمل الأشخاص الناجحون بجد واجتهاد لتحقيق أهدافهم. يكونون ملتزمين ومتفانين في العمل، ويكرسون الوقت والجهود اللازمة لتحقيق النجاح.

تذكر أن العادات اليومية تختلف بين الأشخاص، وما قد يعمل لشخصٍ ما قد لا يكون فعّالًا لآخر.

كيف يتعامل الناجحون مع الفشل؟

النجاح لا يأتي دون مواجهة الفشل في بعض الأحيان، ومعظم الأشخاص الناجحين يتعاملون مع الفشل بطرق تساعدهم على التعلم والنمو. إليك بعض الأساليب التي يستخدمها الناجحون في التعامل مع الفشل:

  1. اعتباره فرصة للتعلم والتحسين: يرون الفشل كفرصة لاكتشاف الأخطاء وفهم أسباب الفشل. يحللون الأسباب ويستخلصون الدروس من تلك الخبرة لتجنب الأخطاء المماثلة في المستقبل.
  2. تغيير نظرتهم للفشل: يرون الفشل كجزء طبيعي من رحلة النجاح وأنه لا يعكس قيمتهم الشخصية. يعتبرون الفشل خطوة إلى الأمام وفرصة للنمو الشخصي والتطور.
  3. الإصرار والمثابرة: يتمتع الأشخاص الناجحون بالإصرار والعزيمة في مواجهة الفشل. يواصلون المحاولة ويتعلمون من فشلهم حتى يحققوا النجاح المرجو.
  4. التركيز على الحلول وليس المشكلات: ينظرون إلى الفشل كفرصة للبحث عن حلول إبداعية وطرق جديدة للتفوق. ينحرون انتباههم إلى إيجاد الحلول بدلاً من التأسف على المشكلات.
  5. الدعم الاجتماعي: يطلبون الدعم من الأشخاص المقربين لهم، سواء كان ذلك من أفراد العائلة أو الأصدقاء أو المعلمين. يستفيدون من الاحتضان الإيجابي والمشورة للتغلب على الصعاب والتعامل مع الفشل.
  6. التحلي بالمرونة: يكونون مرنين في مواجهة الفشل وتغيير استراتيجياتهم وخططهم عند الضرورة. يدركون أن التكيف والتعديلات اللازمة يمكن أن تساعدهم على التغلب على الفشل وتحقيق النجاح.

هذه بعض الأساليب المشتركة التي يستخدمها الناجحون للتعامل مع الفشل. يتعلمون منه، ويستخدمونه كمحفز للنمو والتحسين.

هل النجاح شيء يمكن تعلمه أم أنه يعتمد على القدرات الطبيعية؟

النجاح يعتمد على مجموعة من العوامل المختلفة، وقد يكون التعلم أحد هذه العوامل الأساسية. بينما قد تكون للقدرات الطبيعية دور في تحديد إمكانية تحقيق النجاح، إلا أن التعلم والتطوير الشخصي يمكن أن يساعدان في تعزيز فرص النجاح بشكل كبير.

التعلم يمكن أن يكون عملية استمرارية تسمح للأفراد بتطوير مهاراتهم وزيادة معرفتهم في مجالات مختلفة. بواسطة الاستمرار في التعلم والتحسين المستمر، يمكن للأفراد تطوير مهارات جديدة واكتساب المعرفة اللازمة للنجاح في مختلف المجالات.

بالإضافة إلى ذلك، تلعب العزيمة والمثابرة دورًا هامًا في تحقيق النجاح. عندما يكون لديك رغبة قوية في تحقيق هدف معين وتكون على استعداد للعمل بجد والتغلب على التحديات، فإنك تزيد فرص نجاحك بشكل كبير.

ومع ذلك، يجب الاعتراف أن القدرات الطبيعية قد تلعب دورًا في بعض الحالات. فمثلاً، بعض المجالات قد تتطلب موهبة طبيعية خاصة مثل الموسيقى أو الفن. ومع ذلك، يمكن للتدريب والتطوير المستمر أن يقوي حتى القدرات الطبيعية ويساعد في تحقيق أعلى مستويات النجاح.

باختصار، النجاح يعتمد على توازن بين القدرات الطبيعية والتعلم والتطوير الشخصي. إذا كنت تعمل بجد وتستفيد من التدريب والتعلم المستمر، فإنك تزيد فرصك في تحقيق النجاح بشكل كبير، بغض النظر عن القدرات الطبيعية التي تمتلكها.

هل يمكن لأي شخص أن يصبح ناجحًا أم هناك عوامل خارجة عن إرادتنا تؤثر على ذلك؟

إذاً في المقام الأول، يجب أن نلاحظ أن النجاح يعتبر مفهوماً نسبياً وشخصياً. قد يراه شخص ما بتحقيق الثروة المالية كمؤشر للنجاح، في حين يركز آخر على التحقيق المهني أو الرضا الشخصي أو صحة العلاقات الاجتماعية.

قد تكون هناك عوامل خارجة عن إرادتنا قد تؤثر على فرص النجاح. بعض هذه العوامل تشمل الظروف المحيطة بنا مثل البيئة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، والفرص المتاحة لنا. قد يكون للعوامل الاقتصادية أو الاجتماعية قوة تأثير كبيرة على احتمالات النجاح للأفراد.

ومع ذلك، رغم وجود هذه العوامل، يمكن لأي شخص أن يسعى لتحقيق النجاح في حياته. يمكن للأفراد أن يتحكموا في عوامل كثيرة تؤثر على فرص النجاح الشخصي، مثل اتخاذ قرارات صائبة، والعمل بجد والتطوير المستمر للمهارات، والمثابرة في وجه التحديات.

على الرغم من أن الظروف الخارجية يمكن أن تكون تحدياً، إلا أن التصميم الشخصي والقدرة على التكيف والتغلب على الصعاب يمكن أن تلعب دوراً حاسماً في تحقيق النجاح. بغض النظر عن العوامل الخارجية، يمكن للأشخاص أن يتحكموا في استجابتهم وتصرفاتهم وتوجههم نحو تحقيق أهدافهم وتحقيق النجاح.

قد يستغرق الأمر وقتًا وجهدًا، وقد يكون هناك تحديات وصعوبات تواجهها في الطريق، ولكن مع الإصرار والتصميم والعمل الدؤوب، يمكن لأي شخص أن يسعى نحو تحقيق النجاح في حياته.

فوارق بين الناجحين و غير الناجحين

الناجحين : يحبون النجاح للأخرين

غير الناجحين : يحبون الفشل للأخرين

فوارق بين الناجحين و غير الناجحين

الناجحين : يتقبلون االتغيِّر

غير الناجحين : يخافون من التغيِّر

فوارق بين الناجحين و غير الناجحين

الناجحين : يتكلمون عن الأفكار

غير الناجحين : يتكلمون عن الناس

فوارق بين الناجحين و غير الناجحين

الناجحين : لديهم المرونة لتغيِّر طرقهم

غير الناجحين : يرفضون تغير طريقتهم ولو كانت خاطئة

فوارق بين الناجحين و غير الناجحين

الناجحين : يعملون على تعلم أشياء جديدة

غير الناجحين : يظنون أنهم يعلمون كل شيء

فوارق بين الناجحين و غير الناجحين

الناجحين : يتعاملون بمودة

غير الناجحين : يتعاملون بعصبية

فوارق بين الناجحين و غير الناجحين

الناجحين : يسامحون الناس

غير الناجحين : يحاولون الانتقام

فوارق بين الناجحين و غير الناجحين

النجاح جيد ولكن الفشل أفضل

يجب ألا تدع النجاحات تصل إلى رأسك ولكن يجب أيضًا ألا تدع الفشل يستهلك قلبك. اعلم أنه في بعض الأحيان ، في الواقع في معظم الأوقات ، لا تسير الأمور كما هو مخطط لها وهذا جيد تمامًا.

بالنسبة للعديد من الشباب ، من السهل الاستسلام ببساطة عندما لا تسير الأمور على ما يرام. ولكن إذا كان هناك شيء واحد لا يجب عليك فعله فهو مجرد: لا تستسلم … لأن الواقع هو أنك ستفشل … كثيرًا.

لكن الفشل لا يعني أن فكرتك لم تكن صحيحة أو أن حلمك ليس جيدًا بما يكفي. يعني الفشل ببساطة أن هناك شيئًا ما يمكن تعلمه أو اتجاه آخر يجب اتباعه.

إليكم سبب كون الفشل أمرًا جيدًا:

الفشل هو إعادة توجيه. إنه يظهر لك أين لا يجب أن تكون.
الفشل فرصة. إنها فرصة لإعادة التقييم والعودة أقوى بمنطق أفضل
الفشل ليس قاتلا. بغض النظر عن مدى صعوبة معرفة أن الفشل يعني ببساطة أنك تحصل على فرصة أخرى لتجربتها مرة أخرى.

ومع ذلك ، هذه المرة سيكون من الأسهل بكثير تحقيق ما كنت تهدف إليه. بعد أن فشلت كثيرًا ، هناك شيء واحد تعلمته: الفشل يجعل تسديدتك التالية أسرع وأسهل وأضمن.

خذ هذه الإخفاقات التي ستواجهها برشاقة لأنك ستتعلم في فشل واحد أكثر مما ستتعلمه في حياتك من النجاح. هناك دروس في جميع أخطائنا تحاول أن تأخذنا إلى رؤيتنا النهائية. احصل على الفكرة وثق في العملية.

لن يكون الأمر مثاليًا ولكن إخراجها ببطء سيساعد في بدء عملية الزراعة. ابدأ بكتابة أفكارك وأفكارك. تحدث معهم مع الأصدقاء وافعل شيئًا واحدًا يوميًا يساعد في رؤيتك العامة. لن يكون الأمر مثاليًا ، ولكن إذا كنت مثابرًا ، فسيكون من الأسهل التعامل مع الفشل على طول الطريق.

كل فشل هو مجرد ملاحظات حول كيفية إتقان حرفتك. اعلم أنه لا شيء يعمل ما لم تفعل وتعلم أن ما تخيلته لن يحدث بالضبط كما كنت تعتقد ، ولكن هذا هو ما يجعل المسافة بين مكاننا والمكان الذي نريد أن نذهب إليه مثيرة للغاية.

هذه المساحة المخيفة والرمادية وغير المحددة تجعل الحياة رحلة رائعة ومجنونة كما هي.

حتى تفشل وتفشل في كثير من الأحيان.

لن يقتلك الفشل ولكن خوفك من الفشل قد يمنعك من النجاح.

.


0 تعليق

اترك تعليقاً

عنصر نائب للصورة الرمزية (Avatar)

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *