المدير والقائد

نشرت من قبل corsati في

الفرق بين المدير والقائد

المدير والقائد

المدير والقائد عبارتان تشيران إلى دورين مختلفين في سياق الإدارة والقيادة.

المدير هو الشخص المسؤول عن إدارة وتنظيم الموارد والعمليات في منظمة ما، سواء كانت شركة أو مؤسسة أو فريق عمل. يعمل المدير على تحقيق أهداف المنظمة وضمان سير العمل بفعالية وكفاءة. يتولى المدير مهام مثل التخطيط وتنظيم الموارد وتوجيه الموظفين وتنفيذ القرارات ومراقبة الأداء.

أما القائد، فهو الشخص الذي يتحمل المسؤولية الرئيسية لتوجيه وإلهام الفريق. يقود القائد الفريق نحو تحقيق الرؤية والأهداف المشتركة، ويعمل على بناء قدرات الأفراد وتنمية روح الفريق وتحفيزهم لتحقيق أعلى مستويات الأداء. يتميز القائد بصفات مثل الرؤية والشجاعة والقدرة على التواصل والاستماع للآخرين واتخاذ القرارات الصعبة.

على الرغم من أن المدير والقائد يمكن أن يكونا نفس الشخص في بعض الأحيان، إلا أن هناك فروقًا في الدور والتركيز. يركز المدير على إدارة الموارد والعمليات، في حين يركز القائد على تحقيق الرؤية وإلهام الفريق. ومع ذلك، فإن القادة الفعالين غالبًا ما يتمتعون بمهارات إدارية قوية أيضًا.

ما هي الفروقات بين المدير والقائد؟

الفروقات بين المدير والقائد تتمحور حول الدور والتركيز الذي يلعبه كل منهما في سياق الإدارة والقيادة. إليك بعض الفروقات الرئيسية:

  1. التوجه: المدير يركز على إدارة وتنظيم الموارد والعمليات، بينما القائد يركز على تحقيق الرؤية وإلهام الفريق.
  2. النطاق: المدير يتولى مسؤولية إشراف وإدارة الموظفين وتنفيذ القرارات، في حين يتحمل القائد مسؤولية توجيه وتحفيز الفريق وبناء قدراتهم.
  3. الأهداف: المدير يعمل على تحقيق أهداف المنظمة وضمان سير العمل بفعالية وكفاءة، في حين يعمل القائد على تحقيق الرؤية والأهداف المشتركة للفريق.
  4. الاتصال: القائد يتمتع بمهارات تواصل قوية وقدرة على التأثير والإلهام، بينما المدير يحتاج إلى مهارات تواصل فعال للتنسيق وإدارة الموارد.
  5. التفكير الاستراتيجي: القائد يمتلك قدرة على التفكير الاستراتيجي واتخاذ القرارات الصعبة لتحقيق الرؤية، بينما المدير يركز على التخطيط وتنظيم العمل اليومي.
  6. الإلهام: القائد يعمل على إلهام الفريق وتحفيزهم لتحقيق أعلى مستويات الأداء، بينما المدير يتحمل المسؤولية الرئيسية لإدارة الموظفين وضمان تنفيذ المهام.

يجدر الذكر أن القادة الفعالين غالبًا ما يمتلكون أيضًا مهارات إدارية جيدة، ويعملون على توازن بين الأدوار الإدارية والقيادية في سياق عملهم.

ما هي صفات القائد الفعال؟

القائد الفعال يتمتع بصفات محددة تساعده على توجيه وإلهام الفريق. إليك بعض صفات القائد الفعال:

  1. رؤية: يتمتع القائد الفعال برؤية واضحة للمستقبل ويعرف الاتجاه الذي يرغب في أن يسلكه الفريق. يتمكن من تحديد الأهداف الطويلة الأجل ويعمل على توجيه الجهود نحو تحقيقها.
  2. التواصل: يجيد القائد الفعال التواصل بشكل فعال وفعّال. يعبر عن الرؤية والأهداف بوضوح، ويستمع لآراء الآخرين ويعزز التواصل الثنائي والجماعي. يمتلك قدرة على التواصل بطريقة تلهم الفريق وتعزز التعاون والمشاركة.
  3. الثقة: يبني القائد الفعال ثقة مع أعضاء الفريق. يكون موثوقًا به ويثق في فريقه، ويعمل على بناء بيئة آمنة تشجع الفرد على التعبير عن أفكاره وآرائه بحرية.
  4. تحفيز الآخرين: يمتلك القائد الفعال قدرة على تحفيز وإلهام الآخرين. يعرف كيفية استخدام مصادر التحفيز المناسبة لكل فرد ويشجعهم على العمل بجدية وتحقيق أعلى مستويات الأداء.
  5. قدوة: يكون القائد الفعال قدوة لفريقه. يعيش قيمًا إيجابية ويتصرف بنزاهة ونزاهة. يظهر النزاهة والعدالة في اتخاذ القرارات والتعامل مع الفريق، ويواجه التحديات بثقة وصبر.
  6. التعلم المستمر: القادة الفعالون يدركون أنهم ليسوا مكتملين وأنهم دائماً في عملية التعلم. يسعون لتطوير مهاراتهم وزيادة معرفتهم ويكونون مستعدين للاستفادة من الخبرات والأفكار الجديدة.

هذه بعض الصفات الشائعة للقادة الفعالين، ومن المهم أن نلاحظ أن القيادة هي مسار مستمر للتطوير وتطوير الصفات القيادية يتم على مر الزمن ومع تجارب جديدة وتحديات.

ما هي مهارات الإدارة الأساسية التي يجب أن يتحلى بها المدير؟

هناك مجموعة من المهارات الأساسية التي ينبغي للمدير أن يتحلى بها لكي يكون فعالًا في دوره. إليك بعض المهارات الإدارية الأساسية:

  1. التخطيط والتنظيم: المدير يجب أن يكون قادرًا على وضع خطط استراتيجية وتحديد أهداف ووضع استراتيجيات لتحقيقها. كما يجب أن يكون قادرًا على تنظيم الموارد المتاحة بشكل فعال، بما في ذلك الموظفين والوقت والمواد.
  2. التواصل: المدير يحتاج إلى مهارات تواصل فعالة للتفاوض والتوجيه والاستماع للآخرين. يجب أن يتمكن من التواصل بوضوح وفعالية مع الفريق والزملاء والعملاء والشركاء الآخرين.
  3. إدارة الوقت: المدير يجب أن يكون قادرًا على إدارة وتنظيم وقته ووقت الفريق بشكل فعال. يجب أن يكون لديه القدرة على تحديد الأولويات وتخصيص الوقت والموارد بناءً على أهمية المهام.
  4. قيادة الفريق: يجب أن يكون المدير قادرًا على إدارة وتوجيه الفريق بفعالية. يحتاج إلى قدرة على إلهام الفريق وتحفيزه لتحقيق الأهداف، وتشجيع التعاون وبناء روح الفريق.
  5. اتخاذ القرارات: المدير يحتاج إلى مهارات اتخاذ القرارات الجيدة والفعّالة. يجب أن يكون قادرًا على تحليل المعلومات المتاحة، وتقييم الخيارات المختلفة، واتخاذ القرارات المناسبة في الوقت المناسب.
  6. حل المشكلات: المدير يواجه تحديات ومشاكل مختلفة في سياق العمل. يجب أن يكون قادرًا على تحليل المشكلات بطريقة نظرية وإبداعية، وتطوير حلول فعالة وتنفيذها.

هذه مجرد بعض المهارات الأساسية التي يجب أن يتحلى بها المدير. قد تختلف المهارات المطلوبة اعتمادًا على سياق العمل وصناعة الشركة التي يعمل فيها المدير.

كيف يمكن للمدير أن يصبح قائدًا فعالًا؟

ليصبح المدير قائدًا فعالًا، يمكنه اتباع الإجراءات التالية:

  1. تطوير مهارات القيادة: يمكن للمدير أن يسعى لتطوير وتحسين مهاراته القيادية من خلال القراءة والدروس وورش العمل والتدريب. يمكنه دراسة نماذج القادة الناجحين واكتساب المعرفة والفهم اللازمين للقيادة الفعالة.
  2. بناء الثقة والعلاقات: يجب على المدير بناء الثقة مع أعضاء الفريق والزملاء والشركاء في العمل. يجب أن يظهر النزاهة والاحترام والاهتمام بالآخرين. بناء علاقات قوية ومفتوحة يساعد على تعزيز الثقة وتحفيز الفريق.
  3. إلهام الفريق: يجب أن يكون المدير قادرًا على إلهام الفريق وتحفيزهم لتحقيق الأهداف. يمكنه تحديد رؤية مشتركة وتوضيح الأهداف وتوفير دعم وتوجيه لأعضاء الفريق. يمكنه أيضًا تشجيع التعاون وتحفيز الابتكار والإبداع في صفوف الفريق.
  4. التواصل الفعّال: يجب على المدير أن يكون قادرًا على التواصل بوضوح وفعالية. يجب أن يتمكن من توجيه الرسائل بشكل صحيح والاستماع إلى أفكار وآراء الآخرين. يجب أن يتواصل مع الفريق بانتظام ويعطي توجيهًا وتغذية راجعة بناءة.
  5. تطوير الموظفين: يجب على المدير أن يساعد في تطوير قدرات أعضاء الفريق وبناء قدراتهم. يمكنه تحديد نقاط القوة ونقاط التحسين لكل فرد وتوفير الفرص والتدريب اللازم لتعزيز تطورهم المهني.
  6. القدوة: يجب أن يكون المدير قدوة للآخرين من خلال سلوكه وأفعاله. يجب أن يظهر المسؤولية والنزاهة والتفاني في العمل. يجب على المدير أن يكون مثالًا إيجابيًا للقيم والسلوك المطلوب من أعضاء الفريق.

ما هي أدوار المدير في تحقيق الأهداف المؤسسية؟

أدوار المدير في تحقيق الأهداف المؤسسية تشمل ما يلي:

  1. وضع الأهداف والرؤية: يقوم المدير بتحديد الأهداف والرؤية الاستراتيجية للمؤسسة. يعمل على تطوير خطط واستراتيجيات لتحقيق هذه الأهداف وتحقيق النجاح المؤسسي.
  2. التخطيط: يقوم المدير بوضع الخطط التشغيلية وتنظيم الموارد المتاحة بشكل فعال، بما في ذلك الموظفين والمال والوقت والمواد. يقوم أيضًا بتحديد الخطوات والإجراءات اللازمة لتنفيذ الخطط وتحقيق الأهداف.
  3. تنفيذ القرارات: يقوم المدير باتخاذ القرارات الاستراتيجية والتكتيكية المناسبة لتحقيق الأهداف المؤسسية. يجب أن يكون قادرًا على اتخاذ القرارات الصائبة وتنفيذها بفعالية.
  4. توجيه وتنسيق الفريق: يعمل المدير على توجيه وتنسيق الفريق لضمان أن جميع الأعضاء يعملون نحو تحقيق الأهداف المشتركة. يقوم بتحديد مسؤوليات الفريق وتوزيع المهام وتوجيه العمليات لضمان التعاون والتنسيق الفعال بين الأعضاء.
  5. المتابعة والتقييم: يقوم المدير بمتابعة تقدم العمل وتقييم أداء الفريق والمصادر المستخدمة لتحقيق الأهداف المؤسسية. يجب أن يتم تحديد المعايير والمؤشرات الرئيسية للأداء ومراقبة التقدم بانتظام واتخاذ التدابير اللازمة لتحقيق النتائج المطلوبة.
  6. إدارة التغيير: في بيئة العمل المتغيرة، يكون دور المدير حاسمًا في إدارة التغيير.

كيف يمكن للمدير الفعّال أن يواجه التحديات ويدير الصعوبات؟

يواجه المديرون الفعّالون التحديات ويديرون الصعوبات بطرق متعددة. فيما يلي بعض الاستراتيجيات التي قد يتبعها المدير الفعّال:

  1. التخطيط المسبق: يعتبر التخطيط الجيد أساسًا لإدارة التحديات. عندما يكون المدير ملمًا بالتحديات المحتملة في سياق العمل ويكون لديه خطة طوارئ جاهزة، فإنه يمكنه التعامل مع المشاكل بفعالية أكبر.
  2. التواصل الفعال: المديرون الذين يعتمدون على التواصل الفعّال يتمتعون بقدرة كبيرة على تحديد المشاكل والصعوبات بسرعة. عندما يكون المدير قادرًا على التواصل مع الفريق بصراحة وفعالية، يمكنه تحديد المشاكل المحتملة ومعالجتها من البداية.
  3. تحليل الوضع: المديرون الفعّالون يكونون قادرين على تحليل الوضع بشكل واقعي وموضوعي. من خلال فهم جذر المشكلة وتحديد الأسباب الرئيسية، يصبح من الممكن اتخاذ قرارات استراتيجية لمعالجة التحديات.
  4. بناء الفريق: تعد القدرة على بناء فريق قوي وتمكين أعضائه من أداء أعلى مستوى من الأهمية في مواجهة التحديات. المديرون الفعّالون يعتمدون على توجيه وتحفيز الفريق وإعطائهم الدعم اللازم للتغلب على الصعاب.
  5. التعلم والتطوير المستمر: المديرون الفعّالون يدركون أهمية التعلم المستمر وتطوير مهاراتهم القيادية. من خلال البقاء على اطلاع باستمرار على التطورات في مجالهم وتحسين مهاراتهم، يصبحون أكثر قدرة على مواجهة التحديات وإدارة الصعوبات.
  6. التفكير الإبداعي: المديرون الفعّالون يتبنون التفكير الإبداعي للعثور على حلول جديدة وابتكارية للمشاكل. من خلال النظر خارج الصندوق واستخدام خيارات غير تقليدية، يمكنهم التغلب على التحديات بطرق غير متوقعة.

ما هي أهمية القيادة في الإدارة المؤسسية؟

القيادة تلعب دورًا حاسمًا في الإدارة المؤسسية وتحظى بأهمية كبيرة. إليك بعض الأسباب التي تبرز أهمية القيادة في الإدارة المؤسسية:

  1. تحقيق الرؤية والأهداف: يقوم القادة الفعالون بتحديد رؤية واضحة للمؤسسة وتحديد الأهداف الاستراتيجية التي تدعم تحقيق هذه الرؤية. من خلال اتخاذ القرارات الاستراتيجية وتوجيه الفرق نحو تحقيق الأهداف، يمكن للقادة بناء مؤسسة ناجحة ومستدامة.
  2. تحفيز الفريق: القيادة المؤسسية تلعب دورًا حاسمًا في تحفيز الفريق وتعزيز روح العمل الجماعي. عندما يكون لدى القادة قدرة على إلهام الآخرين وتحفيزهم لتحقيق أفضل أداء، يمكنهم بناء فرق قوية وملتزمة تساهم في نجاح المؤسسة.
  3. تطوير وإدارة الموظفين: القادة الفعّالون يستثمرون في تطوير الموظفين وبناء قدراتهم. من خلال توفير التوجيه والتدريب والفرص للتطوير المهني، يمكن للقادة تعزيز مهارات الموظفين وتعزيز أدائهم، مما يؤدي إلى زيادة كفاءة المؤسسة بشكل عام.
  4. الابتكار والتغيير: القادة المؤسسيون يدعمون ويشجعون الابتكار والتغيير في المؤسسة. من خلال تحديث العمليات واعتماد التكنولوجيا الجديدة وتشجيع الأفكار الجديدة، يمكن للقادة تحفيز الابتكار والتغيير الذي يعزز تنافسية المؤسسة وتطورها المستدام.
  5. إدارة الصعوبات وحل المشكلات: يواجه المديرون التحديات والمشاكل في البيئة التجارية المتغيرة. القادة الفعّالون يتمتعون بالمهارات اللازمة لإدارة الصعوبات وحل المشكلات بفعالية، مما يساعد على تجاوز التحديات وتحقيق النجاح.

كيف يؤثر القائد على الفريق والأفراد؟

القائد يؤثر بشكل كبير على الفريق والأفراد في العديد من الطرق. هنا بعض الأثار التي يمكن أن يحدثها القائد:

  1. الإلهام والتحفيز: القادة الفعّالون يستطيعون إلهام الفريق وتحفيزه لتحقيق الأهداف المشتركة. تكون قوة وشغف القائد قادرة على نقل الطاقة الإيجابية إلى الفريق، وتحفيزهم لتحقيق أعلى مستويات الأداء.
  2. توجيه وتوجيه: القادة يقدمون توجيهًا وتوجيهًا للفريق والأفراد. يساعدونهم في فهم الخطة الاستراتيجية وتحديد الأهداف وتحديد الخطوات اللازمة لتحقيق النجاح. التوجيه الجيد يوفر التوجيه والتوجيه اللازمين لتحقيق النتائج المطلوبة.
  3. بناء الثقة والعلاقات: القادة الفعّالون يبنون ثقة قوية بينهم وبين أعضاء الفريق. من خلال استماعهم وتعاملهم بعناية واحترام، يبنون علاقات إيجابية وثقة تعزز التعاون والعمل الجماعي.
  4. تطوير المواهب والقدارت: القادة يستثمرون في تطوير مهارات وقدرات الأفراد. من خلال توفير التدريب والفرص للنمو الشخصي والمهني، يساعد القائد الأفراد على تحقيق إمكاناتهم الكاملة والنمو في مساراتهم المهنية.
  5. إدارة الصعوبات وحل المشاكل: القادة يواجهون تحديات ومشاكل في البيئة التجارية. ولكن القادة الفعّالون يستطيعون التعامل معها بشكل فعال، ويدعمون الفريق في تجاوز الصعاب وحل المشكلات المعقدة.
  6. توجيه الثقافة المؤسسية: القادة يساهمون في توجيه وتشكيل ثقافة المؤسسة. عبر قيمهم وسلوكهم، يمكن للقائد تحديد الاتجاه الأخلاقي والمعايير التي يتبعها الفريق.

ما هي أفضل الممارسات التي يمكن للمدير أن يتبعها لتعزيز القيادة الفعالة؟

لتعزيز القيادة الفعّالة، يمكن للمدير أن يتبع مجموعة من الممارسات الأفضل. هنا بعض الممارسات التي يمكن اتباعها:

  1. تطوير الرؤية والاتجاه: قم بتحديد رؤية واضحة للمؤسسة وشاركها مع الفريق. ضع استراتيجية واضحة لتحقيق الرؤية وحدد الأهداف التي تدعمها.
  2. التواصل الفعّال: كن متواصلاً مع فريقك واستمع إلى أفكارهم ومخاوفهم. قم بتوضيح التوجيه والتوجيه بشكل واضح وشارك المعلومات المهمة بشكل دوري.
  3. بناء الثقة: كن صادقًا وأمينًا في تعاملك مع الفريق. احترم وجهات نظرهم واستمع إلى آرائهم. قم بتوفير الدعم والمساندة اللازمة للموظفين وكن عادلاً في اتخاذ القرارات.
  4. تمكين الفريق: قم بتحفيز وتمويل التطوير المهني لأعضاء الفريق. منحهم الفرص للنمو والتطور وتحقيق إمكاناتهم الكاملة. ساعدهم على تحقيق النجاح من خلال توفير الموارد والأدوات اللازمة.
  5. بناء فريق قوي: قم ببناء فريق متناغم ومتكامل من خلال تعزيز التعاون وروح الفريق. قم بتشجيع التواصل وحل الصراعات بشكل بنّاء. قدم التوجيه والتوجيه اللازمين للفريق وتشجيع العمل الجماعي.
  6. القدوة الحسنة: كون نموذجًا حسنًا للسلوك القيادي. قم بتطبيق المعايير العالية للأخلاقيات والأداء وتوضح التزامك بهذه المعايير. كن مثالًا يحتذى به للآخرين.
  7. التعلم المستمر: استمر في تطوير مهاراتك القيادية من خلال القراءة وحضور الدورات التدريبية والاستفادة من الموارد التعليمية المتاحة. كن مستعدًا لتطوير نفسك وتعلم أساليب قيادية جديدة.

كيف يمكن للمدير أن يواجه التحديات العالمية ويكون قائدًا استباقيًا؟

لكي يواجه المدير التحديات العالمية ويكون قائدًا استباقيًا، يمكن أن يتبع بعض الإجراءات التالية:

  1. متابعة التطورات: قم بمتابعة التغيرات في البيئة العامة وصناعتك. كن على اطلاع دائم بالتحولات التكنولوجية والابتكارات الجديدة والتغيرات الاقتصادية والسياسية. تواصل مع شبكة اتصال واسعة، واستفد من الموارد المتاحة مثل المقالات والتقارير والمؤتمرات لتحديث معرفتك.
  2. التخطيط الاستراتيجي: قم بوضع خطة استراتيجية تأخذ بعين الاعتبار التوجهات العالمية وتحديات الصناعة. حدد الأهداف الطويلة الأجل ووضع خطوات واضحة لتحقيقها. ضمّن في الخطة خطة احتياطية للتعامل مع المشاكل المحتملة.
  3. التفكير المستقبلي: اعتمد نهجًا استباقيًا في التفكير. حاول توقّع التغيرات المحتملة والاتجاهات الصاعدة في صناعتك. قم بتقييم تأثير هذه التغييرات على عملك وطرق العمل الحالية. استعد للتغير وحاول الابتكار وتطوير استراتيجيات جديدة.
  4. تكنولوجيا المعلومات والاتصالات: استخدم التكنولوجيا المتقدمة لتعزيز الكفاءة وتحسين الاتصال وتمكين العمل الجماعي. استفد من أحدث الأدوات الرقمية والبرمجيات والتطبيقات التي يمكن أن تعزز إنتاجية فريقك وتسهم في تحسين العمليات.
  5. الابتكار والتغيير: قم بتشجيع الابتكار وتعزيز ثقافة التغيير داخل المؤسسة. كن مستعدًا لتجربة أفكار جديدة واستخدام أساليب وتقنيات جديدة لتحسين الأداء. قم بتشجيع فريقك على التفكير الإبداعي وتقديم الأفكار الجديدة.
  6. بناء فريق متنوع: حاول بناء فريق متنوع من حيث الخلفيات والمهارات والثقافات. يمكن أن يساهم التنوع في تعزيز الإبداع والابتكار وتمكين الفريق من التعامل مع التحديات العالمية بشكل أفضل.
  7. التعلم المستمر: استمر في تطوير مهاراتك القيادية والمعرفية.

 

6 فوارق بين المدير والقائد

بعض الأشخاص يحملون مواهب خاصة في التعامل مع الموظفين ودفعهم لبذل أقصى ما يستطيعون في العمل ويتولون مهمة الالهام لدفع موظفيهم إلى الأبداع , واشخاص اخرون على الرغم من بذلهم الكثير من الجهد في ادارة اعمالهم إلا انهم يفتقدون الموهبة الكافية أو الصفات التي تساعدهم على رفع كفاءة موظفيهم والارتقاء باعمالهم

إن كنت تتولى منصباً ادارياً وتحاول رفع مستوى موظفيك وخلق بيئة عمل مريحة فهذه المقالة موجهة اليك تحديداً

هل كنت تعتقد ان القائد والمدير هم وجهان لعملة واحدة إليك 6 فوارق بين المدير والقائد توضح لك ما يمييز كل منهم :

1- القائد يتناقش ويسأل الموظفين

بخصوص بعض المهام المطلوبة ويأخذ افضل الافكار المطروحة لتحسين سير العمل
المدير يأمر موظفيه بتنفيذ المهام جميعها دون نقاش ودون ادنى اهتمام بوجهت نظرهم أو خبرتهم التي قد تفوق خبرته في كثيراً من الأحيان

الفرق بين المدير والقائد

2- القائد يشرح خطة العمل وطريقة سيرها

بالتفصيل ليحصل على افضل النتائج ولا مانع لديه من مناقشتها وتعديلها
المدير يطلب من موظفيه تنفيذ خطة العمل الموضوعة دون نقاش ومع ازالة أي هامش لحرية التصرف

الفرق بين المدير والقائد

3- القائد يبث روح الحماس بين موظفيه

ويكافئهم على انجازتهم الرائعة واذا اخطأت يحاول ان يرشدك لكي لا تخطئ مجدداً
المدير يبث روح الخوف من العقاب بين موظفيه فإذا اخطأ احدهم يوبخه امام الجميع متناسيا انجازاته السابقة مما يخلق جو من عدم الراحة لدى الموظفين

الفرق بين المدير والقائد

4- عندما ينجح القائد في مسيرته ينسب فضل نجاحه الى موظفيه

لأن نجاحه كان بأجتهادهم ومثابرتهم على العمل
المدير عند نجاح العمل يتباها بنفسه وان خبرته وحدها التي اوصلته لهذا النجاح متناسياً جهود كل من ساعده للوصول إلى ذلك

الفرق بين المدير والقائد

5- القائد يرشد ويوجه موظفيه للعمل بالطريقة الافضل

من اجل الصعود الى منصة التميز
بينما المدير يعاقب موظفيه بدون سبب حقيقي للعقوبة أو ربما يبالغ في العقوبة إلى الحد الذي لا تستحقه

الفرق بين المدير والقائد

6- القائد يشارك موظفيه في تنفيذ الاعمال

التي يوكلها اليهم كي يشعرو باهمية اعمالهم حتى ولو كان العمل الذي يقوم به بسيطا كترتيب بعض الأوراق لهم
بينما المدير يأمر موظفيه بتنفيذ الأوامر ويرقبهم من بعيد لينتقد أخطائهم

الفرق بين المدير والقائد

كتابة : عائشة عاجي
رسم : ميس عبد الجواد


0 تعليق

اترك تعليقاً

عنصر نائب للصورة الرمزية (Avatar)

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *