تقنية النانو والعمارة
تقنية النانو والعمارة
كلمة “نانوس” بالإغريقية تعني القزم الصغير، و مقياس النانو أو الـ”Nano Scale “هو أدق وحدة قياس مترية معروفة حتى الآن ، ويمثل واحد على المليار من المتر
ولكي نتخيل صغر النانو متر نذكر ما يلي، تبلغ سماكة الشعرة الواحدة للإنسان 80 ميكرومترا أي 80,000 نانو
مقياس النانو:
يشمل الأبعاد التي يبلغ طولها نانومترا واحدا إلى 100نانو متر علم النانو: هو دراسة المبادئ الأساسية للجزيئات والمركبات التي لا يتجاوز قياسها (100 نانو متر(
*تكنولوجيا النانو بطريقه مبسطة تعتمد على مسألتين، الأولى بناء المواد بدقة من الذرات الدقيقة ومستوى أعلى جدا من الجودة والتشغيل.
والثانية أن خصائص المواد قد تتغير بصورة مدهشة عندما تتجزأ الى قطع أصغر وأصغر، وخصوصا عند الوصول الى مقياس النانو أو أقل، عندها قد تبدأ الحبيبات النانونية اظهار خصائص غير متوقعة ولم تعرف من قبل أي غير موجودة في خصائص المادة
فمثلا الماس يتكون من ذرات كربون متراصة بطريقه ما والفحم يتكون ايضا من ذرات كربون ولكن متراصة بطريقه اخرى فيمكن للنانو ان يعيد ترصيص ذرات الكربون بالفحم كما هي بالماس فيتحول الفحم الى ماس.
ويشير العلماء الى أنه بواسطة تكنولوجيا النانو سيكون بالإمكان أن يحمل الإنسان سوبر كمبيوتر على معصم يده،
اهمية تقنية النانو:
النانوتكنولوجي (nano technology). هو الجيل الخامس الذي ظهر في عالم
الإلكترونيات وقد سبقه
- الجيل الأول: ويتمثل في استخدام المصباح الإلكتروني (Lamp) بما فيه التلفزيون
- الجيل الثاني: ويتمثل في اكتشاف الترانزيستور، وانتشار تطبيقاته الواسعة
- الجيل الثالث: ويتمثل في استخدام الدوائر التكاملية (Integrate Circuit _ IC) وهي عبارة عن قطعة صغيرة جداً شكلت قفزة هامة في تطور وتقليل حجم الدوائر الالكترونية.
- الجيل الرابع: ويتمثل في استخدام المعالجات الصغيرة (Microprocessor)، الذ أحدث ثورة هائلة في مجال الإلكترونيات بإنتاج الحاسبات الشخصية والرقائق الكومبيترية السيليكونية التي أحدثت تقدماً في العديد من المجالات العلمية والصناعية
- الجيل الخامس : ويتمثل فيما صار يعرف باسم النانو تكنولوجي
مراحل تطور تقنية النانو:
أول من قام بالتفكير فى موضوع النانو هو عالم الرياضيات الأمريكي فون نييمان الذي حصل على جائزة نوبل فى عام 1959.
في عام 1991اكتشف الباحث الياباني سوميو ليجيما الأنابيب النانوية المؤلفة فقط من شبكة من الذرات الكربونية.
وبالقياس تم الحصول على مقاومة شد أعلى من مقاومة شد الفولاذ بعشرة مرات وأكثر قساوة واستقراراً من الماس بمرتين على الأقل
الأنابيب الكربونية
هذه الأنابيب الكربونية تتكون من جزيئات متناهية الصغر وتمثل واحداً على مليار من المتر، وتتكون في طبيعتها من رقائق الجرافيت التي لُفت على شكل أنابيب.
وتتميز بمزيج جيد من صفات الماس والجرافيت، حيث الصلابة والتوصيل الحراري من الماس والتوصيل الكهربائي من الجرافيت، بينما تنفرد بالمرونة والوزن الخفيف.
تطبيقات تقنية النانو:
للنانو تكنولوجي تطبيقات عديده في مختلف المجالات مثل: مجال الطب ومجال البيئة ومجال صناعة الطاقة والمجال العسكري ومجال الزراعة ومجال الاتصالات ومجال العمارة.
تقنية النانو والعمارة:
أما فيما يتعلق باستخدامات هذا العلم في مجال التشييد والبناء العمراني فقد ذكر أن علم النانو تكنولوجي ساهم ولا يزال يساهم في تطور أعمال التشييد والبناء حيث أن العمر الافتراضي للأبنية التقليدية يصل أعمارها إلى الخمسين عاماً وفي أقصاها إلى المئة عام إلا أنه مع استخدام علم النانو تكنولوجيا في علوم العمارة والبناء الجديد يصل العمر الافتراضي للمبنى إلى الخمسمائة عام وهذه حقيقة لا خيال.
– أن هذا العلم سيسهم كثيراً في مجال البناء حيث أنه يسهم في الوفرة في تصنيع المواد الداخلة في تصنيع المواد الفائقة في الصلابة والمتانة والأقوى من الفولاذ بخمسين مرة والأخف وزناً من المواد الحالية التقليدية كالحديد والخرسانات الإنشائية بالأقل كلفة وحجماً، إضافة للأنابيب النانونية التي تستخدم في أعمال التمديدات والصرف.
الخامات النانونية
زجاج النانو
زجاج النانو هو منتج خاص من منتجات النانو تكنولوجي
من اهم خواصه:
- صد المياه
- التنظيف الذاتي طويل المدى ضد إثر المياه والأتربة
- الحماية من تغيرات الطقس
- الحماية من الاشعة فوق البنفسجي
- شديد المقاومة
- سهولة التصميم لرقة وقلة وزن الزجاج
استخدام الخلايا الشمسية في الزجاج للعمل على استغلال الطاقة الشمسية تؤدي إلى تحقيق توفير في التكلفة للمعدات التحكم في الطاقة وكذلك تكاليف التشغيل ومعدات لمراقبة المناخ
الطلاءات النانونية
هي المنتج الرئيسي للطاقة
على غرار الطريقة التي تمتص أشعة الشمس النباتات وتحويله الى وقود الطاقة الكيميائية لنمو النبات، والطلاء امتصاص الطاقة من أشعة الشمس والضوء في الأماكن المغلقة وتحويلها إلى طاقة كهربائية.
حيث سيتم الاستغناء عن الاسلاك الكهربائية.
والنانو تكنولوجي أبدع في تصنيع مواد الدهانات بجودة عالية وبألوان تفوق الخيال في عدد وتفاوت درجاتها وتغيرها حسب الأذواق؛ إضافة إلى أنها غير قابلة للصدأ والتغيير مع العوامل البيئية مع تقدم عمر العقار.
امثله لمباني نانونية
برج الكربون
برج الكربون هو نموذج من 40 طابقا شاهقة الارتفاع متعددة الاستخدامات ويضم البرج خمسة نظم مبتكرة:
- الهيكل الأساسي حلزون مزدوج مضغوط مسبقا.
- الطوابق المركبة الرقائقية مشدودة فيما بينها.
- السلالم الخارجية محدده بخيوط كربونية.
- الحوائط من اغشيه تنفسيه رقيقه.
- التهوية من خلال DUCTبه انابيب تهويه
الدراسات تشير إلى أنه إذا تم بناء البرج سيكون أقوى وأخف بناء من نوعه
منزل النانو
هو نتيجة تعاون بين أفضل علماء استراليا والمهندسين المعماريين والمصممين معا لتصميم وبناء نوع جديد من الأبنية الموفره في استهلاك الطاقة عن طريق استغلال المواد الجديدة التي وضعتها النانو تكنولوجي.
ويجري اكتشاف وتطوير المواد النانونيه نتيجة لمعرفة كيفية تحقيق الجزيئات الذرية، والدقة في هندسة المواد. هذه المواد الجديدة فرصا جديدة لحل المشاكل العصرية في هذا المنزل.
أمثلة أخرى (مجال الاتصالات)
هل تخيلت يوما أن تلبس في معصمك كمبيوتر متكامل الامكانيات بما فيه الجوال
تدخل تقنية النانو في هندسة الاتصالات حيث دخلت تقنية النانو في صناعة أجهزة التلفونات المحمولة، لذا سوف تصبح الشاشة مرنة وشفافة مما يؤدي إلى تمددها على شكل شاشة كبيرة لأغراض التصفح أو تقليصها حتى تصبح في حجم الاصبع في حالة استعمالها في المكالمات العادية كما يمكنها تنظيف نفسها من بصمات الأصابع.
أما في الأقمار الصناعية فإن لتقنية النانو دوراً كبيراً فيما يتعلق بالحجم أو الوزن والفاعلية ناهيك عن خفض التكلفة إلى ما يساوي أقل من عُشر التكلفة الحالية ليس هذا فحسب بل أن تقنية النانو قد غزت عالم الحواسيب وقطع غيارها المختلفة، كما أن المستقبل ينبئ بتطبيقات لا حدود لها في عالم الاتصالات.
ما هي أهم تطبيقات التقنية النانوية في العمارة؟
تطبيقات التقنية النانوية في العمارة متعددة، وتشمل:
- تحسين جودة المواد الإنشائية: حيث يمكن استخدام التقنية النانوية لتحسين خصائص المواد الإنشائية مثل القوة والصلابة والمرونة.
- العزل الحراري والصوتي: يمكن استخدام التقنية النانوية لتحسين كفاءة عزل المباني الحراري والصوتي، وذلك من خلال إضافة نانوجسيمات إلى المواد العازلة.
- تحسين جودة الهواء داخل المباني: يمكن استخدام التقنية النانوية لتحسين جودة الهواء داخل المباني، وذلك من خلال استخدام مواد نانوية تساعد على تنقية الهواء من الجسيمات الصغيرة والضارة.
- تصميم المباني المستدامة: يمكن استخدام التقنية النانوية في تصميم المباني المستدامة، من خلال استخدام مواد إنشائية نانوية ذات خصائص بيئية مثل القابلية لإعادة التدوير.
- تحسين أداء الزجاج المستخدم في الواجهات الزجاجية: يمكن استخدام التقنية النانوية لتحسين أداء الزجاج المستخدم في الواجهات الزجاجية، وذلك من خلال إضافة طبقات نانوية تحسن كفاءة عزل الحرارة والضوء.
- تطوير الأثاث والديكورات: يمكن استخدام التقنية النانوية في تطوير الأثاث والديكورات داخل المباني، وذلك من خلال استخدام مواد نانوية تحسن مقاومة الأثاث للخدوش والتآكل وتحسين مظهره.
يمكن القول إن التقنية النانوية تحمل إمكانيات كبيرة في تحسين جودة المواد الإنشائية وتطوير مباني أكثر كفاءة واستدامة في المستقبل.
كيف يمكن استخدام التقنية النانوية لتطوير المواد الإنشائية؟
تستخدم التقنية النانوية في تطوير المواد الإنشائية لتحسين خصائصها وجعلها أكثر متانة ومقاومة للتآكل والصدأ والتأثيرات الخارجية الأخرى. ومن بين الطرق التي يمكن استخدامها لتحسين المواد الإنشائية باستخدام التقنية النانوية:
- إضافة النانومواد إلى الخرسانة: يمكن إضافة النانومواد مثل أكسيد السيليكون وأكسيد التيتانيوم والكربون النانوي إلى الخرسانة، حيث تعمل هذه المواد على تقليل حجم المسامات في الخرسانة وزيادة قوتها ومتانتها.
- استخدام النانوألياف: يمكن استخدام النانوألياف المصنوعة من البوليمرات والألياف الزجاجية والكرب
ما هي الفوائد التي توفرها التقنية النانوية في مجال العزل الحراري والصوتي؟
تستخدم التقنية النانوية في مجال العزل الحراري والصوتي لتحسين كفاءة العزل وتقليل التسرب الحراري والصوتي، وذلك من خلال استخدام المواد النانوية التي تتميز بخصائص فريدة تجعلها قادرة على تحسين العزل الحراري والصوتي.
من بين الفوائد التي توفرها التقنية النانوية في مجال العزل الحراري والصوتي:
- زيادة كفاءة العزل الحراري: يمكن استخدام المواد النانوية لإضافة طبقة رقيقة جداً من العازل الحراري إلى سطح المواد الأخرى، مما يسمح بتحسين كفاءة العزل الحراري بشكل كبير.
- تحسين الحماية من الأشعة فوق البنفسجية: تستخدم بعض المواد النانوية لتحسين الحماية من الأشعة فوق البنفسجية، مما يمكن أن يؤدي إلى تحسين متانة المواد وزيادة عمرها الافتراضي.
- تقليل التسرب الحراري: يمكن للمواد النانوية أن تحد من التسرب الحراري من خلال الحد من حركة الجزيئات والأشعة الحرارية من خلال المادة، مما يؤدي إلى تقليل الخسائر في الطاقة.
- تحسين العزل الصوتي: يمكن استخدام المواد النانوية لتحسين العزل الصوتي بطريقة مماثلة لتحسين العزل الحراري، حيث تمكن هذه المواد من امتصاص الصوت وتقليل الاهتزازات المتوقعة من الصوت.
- زيادة الكفاءة الإنتاجية: يمكن تحسين كفاءة الإنتاج وتقليل الهدر في المواد باستخدام التقنية النانوية، نظراً لأنه يمكن تخفيض كميات المواد اللازمة لتحقيق نفس الأداء.
كيف يمكن استخدام التقنية النانوية في تحسين جودة الهواء داخل المباني؟
تقنية النانوية تستخدم في مجال تحسين جودة الهواء داخل المباني بطرق عديدة، ومن أهمها:
- استخدام الفلاتر النانوية: حيث يتم استخدام فلاتر صغيرة الحجم لاستيعاب الشوائب الصغيرة جداً من الهواء، وذلك بفضل قدرة الجزيئات النانوية على التقاط الجسيمات الدقيقة جداً. وتعمل هذه الفلاتر النانوية على إزالة الأوساخ والغبار والبكتيريا والفيروسات والروائح غير المرغوب فيها من الهواء.
- استخدام المواد النانوية الفعالة: حيث يتم استخدام مواد نانوية مثل النانوذرات الفعالة والتي تعمل على امتصاص الملوثات الهوائية وتحويلها إلى مواد غير ضارة، كما يتم استخدام مواد نانوية مضادة للبكتيريا والفيروسات والتي تساعد على تحسين جودة الهواء داخل المباني.
- استخدام التكنولوجيا النانوية في أنظمة التهوية: حيث يتم استخدام تقنيات النانوية في تصميم أنظمة تهوية وتكييف الهواء، وذلك لتحسين كفاءة هذه الأنظمة وزيادة قدرتها على إزالة الملوثات الهوائية من الهواء.
بشكل عام، فإن استخدام التقنية النانوية يمكن أن يساعد في تحسين جودة الهواء داخل المباني وتحسين صحة المستخدمين، ولكن يجب الانتباه إلى الجوانب البيئية والاقتصادية والاجتماعية المرتبطة بهذه التقنية.
ما هي الأضرار التي يمكن أن تنتج عن استخدام التقنية النانوية في العمارة؟
على الرغم من فوائد استخدام التقنية النانوية في تحسين جودة الهواء والبيئة داخل المباني، إلا أن هناك بعض الأضرار المحتملة التي يمكن أن تنتج عن استخدام هذه التقنية، ومنها:
- تأثيرات صحية: قد تتسبب المواد النانوية في التهيج والتحسس لدى بعض الأشخاص، ويمكن أن تؤدي إلى مشاكل صحية مثل الحساسية والربو.
- التأثير البيئي: قد يؤدي استخدام التقنية النانوية إلى إطلاق مواد نانوية ضارة في البيئة، والتي يمكن أن تتسبب في تلوث الهواء والمياه والتربة، وتأثير الحياة البرية.
- التكلفة: يمكن أن يكون استخدام التقنية النانوية في العمارة مكلفًا، حيث تكون تكاليف البحث والتطوير والإنتاج أعلى من المواد الأخرى التي تستخدم في عملية البناء والتشييد.
- المشكلات الأخلاقية: يمكن أن تثير التقنية النانوية مشاكل أخلاقية، حيث يجب احترام حقوق الإنسان وعدم استغلال هذه التقنية في إنتاج منتجات ضارة أو استخدامها في مجالات تتعارض مع القيم الأخلاقية.
بشكل عام، فإن استخدام التقنية النانوية في العمارة يمكن أن يكون مفيدًا لتحسين جودة الهواء والحد من التلوث، ولكن يجب الانتباه إلى الأضرار المحتملة واتخاذ الإجراءات اللازمة لتجنبها.
هل يمكن استخدام التقنية النانوية في تحسين كفاءة استخدام الطاقة داخل المباني؟
نعم، يمكن استخدام التقنية النانوية في تحسين كفاءة استخدام الطاقة داخل المباني، وذلك بفضل قدرتها على تحسين خصائص المواد التي تستخدم في العزل الحراري والتهوية وإنتاج الطاقة.
- العزل الحراري: يمكن استخدام المواد النانوية في العزل الحراري لتحسين كفاءة العزل وتقليل فقد الحرارة من الداخل إلى الخارج. تعمل هذه المواد النانوية على زيادة الكفاءة الحرارية للمواد العازلة، مما يؤدي إلى توفير الطاقة وتقليل استهلاك الوقود وانبعاثات الكربون.
- التهوية: يمكن استخدام التقنية النانوية في صنع أنظمة تهوية أكثر كفاءة وتحكم في درجة الحرارة والرطوبة بشكل أفضل. وتعمل المواد النانوية في تحسين نفاذية الهواء وتحسين جودة الهواء داخل المبنى.
- إنتاج الطاقة: يمكن استخدام التقنية النانوية في صنع خلايا شمسية وأنظمة تخزين الطاقة الشمسية بكفاءة أعلى، وذلك بفضل قدرتها على تحسين تحويل الطاقة الضوئية إلى طاقة كهربائية.
بشكل عام، فإن استخدام التقنية النانوية في تحسين كفاءة استخدام الطاقة داخل المباني يمكن أن يساعد في تحسين الاستدامة البيئية وتحقيق توفير في استهلاك الطاقة وانبعاثات الكربون.
كيف يمكن استخدام التقنية النانوية في تصميم المباني المستدامة؟
يمكن استخدام التقنية النانوية في تصميم المباني المستدامة بعدة طرق، ومن بينها:
- استخدام المواد النانوية الخضراء: حيث يتم استخدام مواد نانوية صديقة للبيئة في صنع المواد العازلة والأسطح والدهانات المستخدمة في المباني. وهذا يمكن أن يساعد في الحد من التلوث وتحسين جودة الهواء داخل المباني.
- الحد من فقد الحرارة: يمكن استخدام المواد النانوية في تصميم عوازل حرارية ذات كفاءة عالية، وذلك بفضل قدرتها على تقليل فقد الحرارة من الداخل إلى الخارج. وبالتالي، يمكن تحقيق توفير في استهلاك الطاقة وتقليل انبعاثات الكربون.
- الطاقة الشمسية: يمكن استخدام التقنية النانوية في صنع خلايا شمسية ذات كفاءة عالية، وذلك بفضل قدرتها على تحسين تحويل الطاقة الضوئية إلى طاقة كهربائية. ويمكن استخدام هذه الخلايا في تشغيل أنظمة الإضاءة والتدفئة والتهوية، مما يساعد على تحقيق توفير في استهلاك الطاقة.
- إزالة الملوثات: يمكن استخدام المواد النانوية في صنع فلاتر هواء متطورة لإزالة الملوثات من الهواء، وذلك بفضل قدرتها على التقاط الجزيئات الدقيقة جداً. وبالتالي، يمكن تحسين جودة الهواء داخل المباني وتحسين صحة المستخدمين.
بشكل عام، فإن استخدام التقنية النانوية في تصميم المباني المستدامة يمكن أن يساعد في تحقيق الاستدامة البيئية وتوفير الطاقة والحد من التلوث. ولكن يجب الانتباه إلى الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والأخلاقية المرتبطة بهذه التقنية.
ما هي التحديات التي تواجه استخدام التقنية النانوية في مجال العمارة؟
تواجه التقنية النانوية في مجال العمارة العديد من التحديات، ومن أهم هذه التحديات:
- الأمان: قد تكون المواد النانوية خطرة إذا تم استخدامها بشكل غير صحيح، ولذلك يجب تحقيق إجراءات السلامة اللازمة للتأكد من سلامة استخدام هذه المواد.
- التكلفة: قد تكون تكلفة تطوير المواد النانوية باهظة، ويمكن أن تؤثر على تكلفة بناء المباني.
- القوانين والتشريعات: يجب اتباع القوانين والتشريعات المحلية والدولية المتعلقة بالاستخدام الآمن والمسؤول للمواد النانوية في مجال العمارة.
- التحمل البيئي: يجب أن تكون المواد النانوية متوافقة مع التحمل البيئي ولا تؤدي إلى تلوث البيئة أو الصحة العامة.
- قبول المستخدمين: قد لا يكون الجمهور متفهمًا بشأن فوائد ومخاطر استخدام التقنية النانوية في المباني، ولذلك يجب توعية المستخدمين وتحسين الوعي العام بالموضوع.
نقص المعرفة: قد يكون هناك نقص في المعرفة حول استخدام التقنية النانوية في مجال العمارة، ولذلك يجب زيادة البحث والتطوير في هذا المجال والتواصل بين العلماء والمهندسين والمصممين.
بشكل عام، فإن استخدام التقنية النانوية في مجال العمارة يشكل تحديًا كبيرًا نظرًا للعديد من الجوانب المرتبطة بهذه التقنية، ولذلك يجب اتباع إجراءات السلامة والتحوط اللازمة للتأكد من سلامة استخدامها وتحقيق أقصى فوائدها.
هل يمكن استخدام التقنية النانوية في تصميم الأثاث والديكورات داخل المباني؟
نعم، يمكن استخدام التقنية النانوية في تصميم الأثاث والديكورات داخل المباني، وذلك بفضل قدرتها على تحسين خصائص المواد التي تستخدم في صنع هذه الأشياء. وتعمل المواد النانوية على تحسين الخصائص الميكانيكية والحرارية والكيميائية للمواد، مما يؤدي إلى تحسين جودة ومتانة الأثاث والديكورات.
- العزل الحراري: يمكن استخدام المواد النانوية في صنع أثاث وديكورات ذات خصائص عازلة حرارية ممتازة، وذلك بفضل قدرتها على تحسين العزل الحراري للمواد المستخدمة في الصناعة.
- المتانة: تعمل المواد النانوية على تحسين المتانة والصلابة للمواد، مما يؤدي إلى إطالة عمر الأثاث والديكورات وتحسين جودتها.
- مقاومة الخدش: يمكن استخدام المواد النانوية لتحسين مقاومة الأثاث والديكورات للخدش والصدمات، مما يجعلها تبدو جديدة لفترة أطول.
- التنظيف: يمكن استخدام المواد النانوية في صنع أثاث وديكورات سهلة التنظيف، مما يجعل عملية التنظيف أسهل وأكثر كفاءة.
- اللون: يمكن استخدام المواد النانوية في صنع أثاث وديكورات بألوان متنوعة وذات تأثيرات بصرية فريدة، مما يضيف جمالية إلى المباني.
- المقاومة للميكروبات: يمكن استخدام المواد النانوية في صنع أثاث وديكورات مقاومة للميكروبات، مما يساعد في تحسين الصحة العامة داخل المباني.
بشكل عام، فإن استخدام التقنية النانوية في تصميم الأثاث والديكورات داخل المباني يمكن أن يساعد في تحسين الجودة والمتانة والصحة العامة، ولكنه يحتاج إلى اتباع إجراءات السلامة المناسبة لضمان سلامة استخدام هذه المواد.
1 تعليق
لمياء · في
مقال رائع ومفيد
ماهي الخصائص الفيزايائية للزجاج النانو