معلومات غير علمية

 

انتشرت في الفترة الاخير معلومات غير علمية عبر المواقع الالكترونية قام بكتابتها اشخاص غير مختصين علميا بهدف جلب المزيد من الزوار لمواقعهم من دون التحقق من مصدر المعلومات او صحتها , ونتيجة لذلك نشروا أفكار غير صحيحة إطلاقاً بل إن تطبيقها يمكن أن يعرض حياة الكثيرين للخطر !

لذلك عزيزي متتبع الاخبار العلمية

حاول ان تأخذ اخبارك من المواقع الموثوقة واضحة المصادر ولا تتبنى خبرا على انه حقيقة علمية مثبتة تبني عليها علوما لا صحة لها اطلاقا , وقبل استخدامك أي معلومات في حياتك العملية تأكد من صحتها بخاصة تلك التي تتحدث عن الطب فالإنترنت ليس طبيباً وقد تؤدي تلك الأخبار الزائفة إلى أضرار جسيمة على الصحة .

معلومات غير علمية شهيرة

سنحاول اخذك في جولة بين الاخبار العلمية الخاطئة والتي انتشرت بكثرة على شبكة الانترنت

خلايا الدماغ لا تتجدد

الحقيقة ان خلايا الدماغ تتجدد ببطء وقد اكتشف ذلك من خلال اجراء فحوصات على ادمغة اشخاص تعرضوا لحوادث في ادمغتهم حيث نمت خلايا جديدة بدلاً من تلك التي تضررت

نزع البطارية عند العمل عن الكهرباء يطيل في عمرها

بطاريات الليثيوم والتي تستخدم بالأجهزة الكهربائية الحديثة ومنها المحمول واللاب توب لها عمر افتراضي من سنتين الى ثلاث ، سواء استخدمتها أم لا وسواء استمريت في وضع الجهاز في الكهرباء أم لا … لا تتعب نفسك كثيرا !!

البرق لا يضرب مكان معين مرتين

مما يدفع الناس إلى الذهاب لذلك المكان لحماية أنفسهم من الهجوم : الحقيقة المؤسفة إن البرق سبق له وأن ضرب المكان نفسه أكثر من مرة وأوقع مزيدا من الضحايا نتيجة هذه الخرافة بل وبشكل علمي تعتبر المنطقة التي يستهدفها البرق منطقة جاذبة للبرق باستمرار بسبب طبيعة شحنتها المعاكسة !!

لا توجد جاذبية في الفضاء

في الحقيقة توجد جاذبية على القمر ومحطة الفضاء الدولية لكنها ضعيفة ؛ فالجاذبية هي المسؤولة عن دوران الأقمار الصناعية حول الأرض , وحين تخرج من الارض ستكون معرضاً للجاذبية بحسب قربك من احد الكواكب او النجوم أي ستتعرض لجاذبية الكوكب او النجم الأقرب اليك .

الاشخاص الذين يأكلون باليد اليسرى أكثر ذكاء

الجزء اليمين كالجزء اليسار من الدماغ والاشخاص الذين يأكلون باليد اليسرى ليسوا اكثر ذكاء من الذين يأكلون باليد اليمنى !

للقمر والنجوم تأثير على الانسان

تأثير القمر والكواكب على الانسان معدوم فهل شاهدت تأثير المد والجزر على حوض سباحة الذي تبلغ كتلته أضعاف كتلة الانسان !

كلما تغير بعد الشمس عن الارض تغير الفصل

بعد وقرب الشمس عن الارض ليس له علاقة بالفصول بل ميل محور دوران الارض هو السبب !

الطعام الذي يسقط على الأرض يبقى صالح للأكل إذا قمت بأخذه في غضون خمس ثواني

واحدة من أكثر النظريات شيوعاً هو أن الطعام الذي يسقط على الأرض يبقى صالح للأكل إذا قمت بأخذه في غضون خمس ثواني، لأن الجراثيم لا تصيبه في هذه المدة. ولكن هذا غير صحيح لأن الطعام فور سقوطه على الأرض يمتلئ بالأوساخ والجراثيم التي تلتصق به !

اسئلة عن معلومات ليست علمية

هل الأبراج الفلكية تؤثر على شخصيتنا وحياتنا؟

لا، لا توجد أي دلائل علمية قوية تدعم فكرة أن الأبراج الفلكية تؤثر على شخصيتنا وحياتنا. الأبراج الفلكية هي نظام يستند إلى تقسيم السماء إلى اثني عشر برجًا استنادًا إلى موقع الشمس في زمن معين من السنة. وفقًا لهذا النظام، يُعتقد أن لكل برج خصائص وصفات معينة.

ومع ذلك، فإن الأبحاث العلمية لم تجد أي دليل قوي يدعم صحة هذه الافتراضات. لا توجد أدلة علمية قوية تربط بين الأبراج الفلكية والشخصية أو السلوك البشري. يعتبر الاعتقاد في تأثير الأبراج الفلكية على حياتنا أكثر تراثًا ثقافيًا وترفيهيًا منه علميًا.

يجب أن يتم التعامل مع الأبراج الفلكية بصفة ترفيهية وليس كدليل حاسم على شخصية الفرد أو مستقبله. ينبغي عدم اتخاذ قرارات هامة في الحياة بناءً على توقعات الأبراج الفلكية فحسب، بل يجب الاعتماد على المعرفة والتحليل العقلاني والتجربة الشخصية.

هل يمكن للإنسان استخدام قوى خارقة مثل التلقي والتنبؤ بالمستقبل؟

لا، لا يوجد أي دليل علمي قوي يدعم وجود قوى خارقة مثل التلقي والتنبؤ بالمستقبل. القدرات الخارقة مثل هذه تعتبر جزءًا من الأساطير والخرافات.

التلقي (أو القدرة على قراءة الأفكار أو استشعار الأحاسيس) والتنبؤ بالمستقبل (مثل التنبؤ بالأحداث المستقبلية أو قراءة القدر) ليست مدعومة بأي دليل علمي قوي. الأبحاث العلمية لم تثبت وجود هذه القدرات لدى البشر.

مع ذلك، يمكن أن يكون لدينا قدرات ومهارات طبيعية تساعدنا على فهم العالم والتفاعل معه بشكل أفضل، مثل الحدس أو القدرة على قراءة لغة الجسد. ولكن هذه القدرات ليست خارقة ولا تتجاوز إطار القدرات البشرية العادية.

في النهاية، يجب أن نعتمد على العلم والمنهج العلمي في فهم العالم من حولنا واتخاذ القرارات الحكيمة، بدلاً من الاعتماد على القدرات الخارقة التي لا توجد أدلة قوية تدعمها.

هل يمكن للإنسان استخدام نسبة أعضاء دماغه الكاملة؟

حتى الآن، لا يوجد دليل علمي يشير إلى أن الإنسان يستخدم نسبة كاملة من أعضاء دماغه. في الواقع، هناك اعتقاد متفق عليه بين العلماء أننا لا نستخدم سوى جزء صغير من قدراتنا العقلية.

الدماغ البشري يتألف من عدة مناطق وأجزاء مختلفة، وكل جزء له وظيفته الخاصة. على سبيل المثال، تتحكم منطقة الجبهة الأمامية في التخطيط واتخاذ القرارات، في حين تتحكم منطقة النخاع الشوكي في التنسيق الحركي. ومع ذلك، لا يزال هناك الكثير لم نفهمه بشأن عمل الدماغ وقدراته الحقيقية.

هناك بعض الأبحاث التي تشير إلى أنه يمكن تحسين وتعزيز بعض قدرات الدماغ من خلال التدريب والتمارين العقلية، مثل التأمل وحل الألغاز وتعلم لغات جديدة. ومن المهم أيضًا الاهتمام بصحة الدماغ من خلال تناول غذاء صحي ومتوازن وممارسة النشاط البدني والحفاظ على نمط حياة صحي.

إذا كان هناك تقدم في البحوث المستقبلية، قد يكون من الممكن استكشاف إمكانية استخدام نسبة أعضاء الدماغ الكاملة. ومع ذلك، يجب أن نتذكر أن الدماغ هو جزء معقد جدًا من الجسم البشري، وأي تغييرات في استخدامه يجب أن تتم بحذر وبناءً على أسس علمية قوية.

هل يمكن للإنسان التواصل مع الأشباح أو الكائنات الخارقة؟

حتى الآن، لا يوجد دليل علمي قوي يثبت وجود الأشباح أو الكائنات الخارقة. العلماء والباحثون في مجال العلوم الطبيعية لم يتمكنوا من توثيق وجود هذه الكائنات بطريقة موثوقة وقابلة للتكرار.

التواصل مع الأشباح أو الكائنات الخارقة يعتبر ظاهرة خارج نطاق العلم الحالي. هناك العديد من الظواهر والتجارب التي يُزعم أنها تشير إلى وجود التواصل مع العوالم الأخرى، مثل التواصل مع الأرواح المتوفاة أو استخدام الطاقة الخارقة. ومع ذلك، لا يمكن تفسير هذه الظواهر بطرق علمية قابلة للتحقق حتى الآن.

من الجيد أن نكون متسامحين ومفتوحين للاعتقادات والتجارب الشخصية للآخرين، ولكن يجب أن نتعامل مع هذه الأمور بحذر وانتقادية علمية. قد تكون هذه التجارب والاعتقادات مرتبطة بالثقافة والتراث والعقائد الدينية، وقد تكون لها دور في تشكيل وتفسير هذه الظواهر.

إذا كنت تشعر بوجود تجارب غير عادية أو ترغب في استكشاف هذه الجوانب، فقد يكون من المفيد التحدث إلى خبراء في مجال العلم النفسي أو الاستشارة مع أشخاص ذوي خبرة في مجال الظواهر الخارقة.

هل يمكن للإنسان تغيير لون عينيه أو لون بشرته؟

بشكل عام، لا يمكن للإنسان تغيير لون عينيه أو لون بشرته بشكل دائم بطرق طبيعية. لون العين ولون البشرة يحددهما الوراثة والميلانين، وهما عوامل تحدد الصبغة اللونية في الجسم.

لون العين يتحدد بواسطة كمية ونوع الميلانين في قزحية العين. العيون الزرقاء تحتوي على كمية قليلة من الميلانين، في حين تحتوي العيون البنية على كمية أكبر من الميلانين. لذلك، يكون من الصعب تغيير لون العين بشكل دائم.

أما بالنسبة للبشرة، فلونها يتحدد بواسطة مستوى الميلانين في الخلايا الجلدية. الأشخاص ذوو البشرة الفاتحة يحتوون على كمية أقل من الميلانين، في حين يحتوي الأشخاص ذوو البشرة الداكنة على كمية أكبر من الميلانين. يمكن أن تتغير درجة لون البشرة بشكل طفيف بسبب التعرض للشمس أو بعض الظروف الصحية، ولكن هذه التغيرات عادة مؤقتة.

ومع ذلك، يمكن استخدام مستحضرات التجميل مؤقتًا لتغيير مظهر لون العين أو البشرة. مثلاً، العدسات اللاصقة الملونة يمكن استخدامها لتغيير لون العين بشكل مؤقت. كما يمكن استخدام مستحضرات التجميل مثل الأساس والبودرة والكريمات الملونة لتغيير مظهر لون البشرة بشكل مؤقت.

إذا كنت ترغب في تغيير لون عينيك أو لون بشرتك بشكل دائم، فإن إجراءات مثل جراحة تغيير لون العين أو تبييض الجلد متاحة، ولكن يجب أن تكون على علم بأنها إجراءات جراحية تحمل مخاطر وتتطلب استشارة طبية متخصصة.

هل يمكن للإنسان العيش في الفضاء بدون حاجة للأكسجين؟

لا، الإنسان يحتاج إلى الأكسجين للبقاء على قيد الحياة. الأكسجين ضروري لعملية التنفس والأيض في الجسم. يستخدم الجسم الأكسجين لإنتاج الطاقة والحفاظ على وظائف الأعضاء الحيوية.

في الفضاء، حيث لا يوجد هواء ولا غلاف جوي، يكون من الضروري توفير نظام لتوفير الأكسجين للرواد الفضائيين. يتم ذلك عادةً عن طريق استخدام أنظمة تعزيز الأكسجين الموجودة على متن المركبات الفضائية، مثل الصواريخ ومحطات الفضاء الدولية. يتم توفير الأكسجين من خلال تجهيزات خاصة تقوم بتوليد الأكسجين أو تخزينه في صورة مركبات كيميائية.

بدون توفر الأكسجين، الجسم البشري سيتعرض لنقص الأكسجين المعروف بالاختناق الذي يمكن أن يؤدي إلى فشل الأعضاء والوفاة. لذلك، يعتبر توفير الأكسجين ضروريًا للبقاء على قيد الحياة في الفضاء أو في أي بيئة خالية من الهواء.

هل يمكن للإنسان استخدام 100٪ من إمكانياته العقلية؟

لا يوجد دليل علمي قوي يشير إلى أن الإنسان يستخدم 100٪ من إمكانياته العقلية. في الواقع، هناك اعتقاد متفق عليه بين العلماء أننا لا نستخدم سوى جزء صغير من قدراتنا العقلية.

الدماغ البشري معقد للغاية ويحتوي على ملايين الخلايا العصبية وترابطاتها. يعمل الدماغ على تنظيم وتنسيق العديد من الوظائف المعرفية والحسية والحركية. ومع ذلك، لا يزال هناك الكثير لم نفهمه بشأن عمل الدماغ وقدراته الحقيقية.

هناك بعض الأبحاث التي تشير إلى أنه يمكن تحسين وتعزيز بعض قدرات الدماغ من خلال التدريب والتمارين العقلية، مثل التأمل وحل الألغاز وتعلم لغات جديدة. ومن المهم أيضًا الاهتمام بصحة الدماغ من خلال تناول غذاء صحي ومتوازن وممارسة النشاط البدني والحفاظ على نمط حياة صحي.

إذا كان هناك تقدم في البحوث المستقبلية، قد يكون من الممكن استكشاف إمكانية استخدام نسبة أعلى من إمكانيات الدماغ. ومع ذلك، يجب أن نتذكر أن الدماغ هو جزء معقد جدًا من الجسم البشري، وأي تغييرات في استخدامه يجب أن تتم بحذر وبناءً على أسس علمية قوية.

هل يمكن للإنسان التحكم في درجة حرارة جسمه بالتأمل؟

لا، لا يمكن للإنسان التحكم المباشر في درجة حرارة جسمه عن طريق التأمل أو العزلة الذهنية. درجة حرارة الجسم تتحكم بها نظام التنظيم الحراري الذاتي في الجسم، والذي يتضمن الجهاز العصبي المركزي والغدة الدرقية والغدة النخامية والجهاز العصبي الودي.

ومع ذلك، هناك بعض التقنيات التي يمكن استخدامها للتأثير على درجة حرارة الجسم إلى حد ما، مثل التنفس العميق وتقنيات الاسترخاء والتأمل العميق. عندما يكون الشخص مسترخيًا ومركزًا، قد يلاحظ انخفاضًا طفيفًا في درجة حرارة الجسم. ومع ذلك، فإن هذه التأثيرات غالبًا ما تكون طفيفة ومؤقتة، ولا يمكن استخدامها للتحكم الكامل في درجة حرارة الجسم.

هل يمكن للإنسان التنبؤ بالزلازل أو الكوارث الطبيعية قبل حدوثها؟

تنبؤ بالزلازل والكوارث الطبيعية قبل حدوثها هو تحدي كبير ومعقد. حتى الآن، لا يوجد أي طريقة موثوقة ودقيقة للتنبؤ بالزلازل أو الكوارث الطبيعية بشكل عام.

فيما يتعلق بالزلازل، فإن العلماء يستخدمون مجموعة من الأدوات والتقنيات لرصد النشاط الزلزالي وتحليل البيانات المتاحة. يتم استخدام شبكات محطات رصد الزلازل لتسجيل الزلازل وتحديد مواقعها وقوتها، ولكن التنبؤ بالزلازل الكبيرة قبل حدوثها لا يزال صعبًا جدًا.

أما بالنسبة للكوارث الطبيعية الأخرى مثل الأعاصير والفيضانات والبراكين، فهناك نمط عام للظواهر الطبيعية يمكن أن يساعد في التنبؤ بحدوثها، ولكن التنبؤ الدقيق بالتوقيت والمكان الدقيق لحدوثها يظل تحديًا. يعتمد التنبؤ عادةً على مراقبة الأنماط المناخية والجيولوجية واستخدام نماذج حاسوبية معقدة لتحليل البيانات.

على الرغم من أن التنبؤ بالزلازل والكوارث الطبيعية قبل حدوثها لا يزال غير موثوق به بشكل كامل، إلا أن الجهود العلمية مستمرة لتحسين قدرتنا على التنبؤ والاستعداد لهذه الأحداث الطبيعية.


0 تعليق

اترك تعليقاً

عنصر نائب للصورة الرمزية (Avatar)

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *