المهندس المعماري و العمارة

نشرت من قبل corsati في

المهندس المعماري و العمارة

المهندس المعماري و العمارة

المهندس المعماري هو المسؤول عن تصميم وتخطيط المباني والمنشآت. يجمع المهندس المعماري بين المعرفة الفنية والعلمية لإنشاء مساحات وبيئات يمكن للناس أن يعيشوا ويعملوا فيها.

يتمتع المهندس المعماري بمهارات في التصميم الجمالي، وتحليل الاحتياجات الوظيفية والأبعاد المبنية، والمعرفة بالمواد والتقنيات الإنشائية والأمان والاستدامة. كما يتعامل المهندس المعماري مع العديد من الجوانب المختلفة في عمله مثل تخطيط الموقع، وتصميم الواجهات والمساحات الداخلية، وتحديد استخدامات المباني وتنسيقها مع المحيط الطبيعي والمجتمع المحيط.

العمارة، بالمقابل، هي فن وعلم بناء المباني والمنشآت. تمتد تاريخ العمارة عبر العصور والثقافات المختلفة، وتشمل أساليب وأنماط متعددة. تهدف العمارة إلى إنشاء بيئات مادية ووظيفية تلبي احتياجات الناس وتعكس قيمهم وثقافتهم.

تعتبر العمارة والهندسة المعمارية جزءًا هامًا من صناعة البناء وتطور المجتمع. يعمل المهندسون المعماريون عادة في فرق متعددة التخصصات بالتعاون مع المهندسين المدنيين والمهندسين الإنشائيين والمصممين الداخليين وغيرهم من المتخصصين لتنفيذ المشاريع المعمارية بنجاح.

المهندس المعماري

هو الذي يصمم المباني بكافة أنواعها ويدير تنفيذها ، وهو المسؤول عن إخراج هذه الصورة التي رسمها المعماري في خياله على أرض الواقع . يأخذ المهندس المعماري كثيرا من المواد الدراسية من تخصص الهندسة المدنية مثل : ( هندسة تربة – مساحة وتوثيق – هندسة انشاءات – خرسانة مسلحة ) إلا أن المواد التي تدرس في هذا التخصص : ( التصميم المعماري – مواد البناء – التكييف – التصميم بالحاسب – التمديدات الكهربائية – الصوتيات في المباني ) يتميز المعماري بأفكاره المبدعة وبمهاراته بالرسم والتصميم ويتمتع بحس فني وجمالي وبخياله الواسع وبتصوره البعيد.

العمارة

هي الفن العلمي لإقامة مباني تتوافر فيها شروط الانتفاع والمتانة والجمال والاقتصاد ، تتطلب العمارة دراسة لأحدث ماتوصل إليه العلم من تقدم في الصناعات المختلفة وخصوصا صناعة مواد البناء والاثاث وطرق الإنشاء .

أهداف العمارة :

1-المنفعة ،الوظيفة .
2- المتانة .
3- الجمال .
4- الاقتصاد .
5- الإنسانية ، البيئة .

المنفعة :

يصمم المبنى من أجل الإنسان واستعماله له ، وبالتالي يجب أن يكون التصميم المعماري استنادا إلى أبعاد معتمدة على المقياس الإنساني .

المتانة :

يصمم المبنى بحيث يكون ثابتا وقويا ومتينا يتحمل جميع القوى التي يتعرض له وهذا يعتمد على أسلوب الإنشاء المعتمد .وهذا شرط أساس لأي مبنى مهما كان نوعه أو حجمه .

الجمال:

وهو أن نستمتع برؤية المبنى المصمم ، والجمال في العمارة إما أن يكون وظيفيا أو جمالا حسيا وأخيرا الجمال العاطفي ، وفي كل الأحوال إن لم يكن عنصر الجمال متمما لعنصر المتانة والمنفعة يعتبر جمالا مصطنعا وبالتالي مرفوضا .واهم العوامل التي تكسب المبنى طابع الجمال هي :
استعمال مواد بناء مختلفة كالرخام والزجاج والألمنيوم بألوانه المختلفة – استعمال الزخارف والأضواء الكهربائية والحدائق والنوافير -استعمال ألوان المتجانسة والملمس المناسب في إكساء الواجهات – العلاقات التكوينية للشكل وللعناصر المكملة المحيطة – ربط المبنى بالموقع من حيث البعد التاريخي والحضاري والثقافي .

الاقتصاد:

وهو شرط أساس في العمارة ، وهو يحد إلى حد ما من حرية المعماري ، ومع ذلك فهو يعلم المعماري الاعتماد على فن نقي مكون من عناصر المبنى نفسه لا من اضافات فنية جميلة ، والاقتصاد ليس المقصود منه هو الاقتصاد بالحاجات الأساسية وإنما المقصوظ هو تحقيق التوازن بين الجوانب الرئيسية بحكمة ، وكذلك الحد من البزخ والإسراف ، ولكن بشرط لايؤدي ذلك التوفير إلى اخلال في وظيفة البناء وجماله ومتانته .ويتحقق هذا من خلال : الاختيار المناسب للأشكال والحجوم لعناصر المبنى – الاختيار المناسب للمواد الانشائية – الدقة في التنفيذ – المتابعة الصحيحة لمراحل التصميم والتنفيذ .

الإنسانية ، البيئة :

كل كايحيط بالإنسان من مؤثرات طبيعية مثل المناخ ( الشمس ، الرطوبة ، الهواء ، الحرارة ) وطبيعة التربة والارض يجب أن يؤخذ في الاعتبار راحة الناس الذين يستخدمون المبنى من خلال توفير الاحتياجات الشخصية وأي مؤثرات أخرى مثل الاقتصادية والثقافية العامة للوسط الاجتماعي والعادات والتقاليد . وتشمل البيئة المحيطة الايجابيات والسلبيات ومهمة المعماري أن يتفادى السلبيات من خلال توفير البيئة السليمة والصحية للفراغات والأشكال المعمارية .

كتابة : المهندسة صبا نيرباني


0 تعليق

اترك تعليقاً

عنصر نائب للصورة الرمزية (Avatar)

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *