الاشخاص الواثقين والمترددين

نشرت من قبل corsati في

الاشخاص الواثقين والمترددين

الاشخاص الواثقين والمترددين

الأشخاص الواثقين هم الأفراد الذين يثقون بأنفسهم وبقدراتهم، ويعبرون عن ثقتهم بطريقة إيجابية ومتجددة. يتمتعون بشعور قوي بالذات وقدرة على تحمل التحديات والمخاطر، ويكونون عادة مبادرين ويتحملون المسؤولية.

أما الأشخاص المترددين، فهم الأفراد الذين يعانون من قلة الثقة في أنفسهم وقدراتهم. قد يشعرون بعدم اليقين والتردد في اتخاذ القرارات، ويميلون إلى الشك والتردد قبل اتخاذ أي خطوة. قد يكونون حذرين جدًا ويميلون إلى تجنب المخاطر.

قد يكون للثقة والتردد تأثير كبير على الحياة الشخصية والمهنية. الثقة تمنح الأفراد القدرة على تحقيق أهدافهم وتجاوز التحديات، بينما يعاني الأشخاص المترددين من صعوبة في اتخاذ القرارات والتقدم في حياتهم.

يجب ملاحظة أن هناك درجات مختلفة من الثقة والتردد، وأن الأشخاص قد يظهرون سلوكًا واثقًا في بعض المجالات ومترددًا في غيرها. كما يمكن للأشخاص تطوير ثقتهم والتغلب على التردد من خلال العمل على تعزيز الصفات والمهارات اللازمة.

ما هي علامات الشخص الواثق؟

الشخص الواثق يمتلك عدة علامات تميزه عن الآخرين. هنا بعض العلامات الشائعة للأشخاص الواثقين:

  1. اتخاذ القرارات: الشخص الواثق يكون قادرًا على اتخاذ القرارات بسرعة وثقة، ويكون على دراية بقيمته وقدرته على التحكم في الظروف.
  2. التفكير الإيجابي: يتميز الشخص الواثق بتفكير إيجابي ومتفائل، حيث يركز على الفرص والحلول بدلاً من التركيز على المشاكل والعقبات.
  3. الثقة بالنفس: يثق الشخص الواثق في قدراته ومهاراته، ولا يشعر بالحاجة للتأكيد المستمر من الآخرين. يكون قادرًا على التعامل مع التحديات والمواقف الصعبة بثقة وتفاؤل.
  4. التواصل الفعّال: يتمتع الشخص الواثق بمهارات التواصل الجيدة، حيث يعبر عن آرائه ومشاعره بوضوح وثقة، ويستطيع أن يسمع الآخرين ويعتبر آرائهم دون أن يفقد ثقته في نفسه.
  5. المرونة: الشخص الواثق لديه قدرة على التكيف مع التغيرات والمواقف الجديدة بثقة وسلاسة. لا يخشى من التحديات ويعتبرها فرصًا للنمو والتطور.
  6. الانفتاح على الملاحظات: يكون الشخص الواثق مستعدًا لاستقبال الملاحظات والنقد بشكل بناء، ويستخدمها للتحسين والنمو، دون أن يشعر بالتهديد لثقته بنفسه.
  7. الشجاعة: يكون الشخص الواثق عادةً شجاعًا في مواجهة المخاطر والتحديات، ويكون مستعدًا للخروج من منطقة الراحة وتجاوز حدوده الشخصية من أجل تحقيق أهدافه.

هذه بعض العلامات المشتركة للأشخاص الواثقين، ومن المهم أن نفهم أن الثقة بالنفس هي صفة قابلة للتطوير والتحسين مع الوقت والجهد.

كيف يمكن للشخص المتردد أن يعزز ثقته بنفسه؟

عزيزي الشخص المتردد، هنا بعض الطرق التي يمكن أن تساعدك في تعزيز ثقتك بنفسك:

  1. التعرف على نقاط قوتك: اكتشف مهاراتك ومواطن القوة لديك، وافتح عينيك على ما تتميز به. ركز على تطوير واستغلال هذه الجوانب الإيجابية في حياتك.
  2. تعلم واكتساب المعرفة: العلم والمعرفة يعززان الثقة بالنفس. اكتسب المعرفة والمهارات في المجالات التي تهمك وتود تطويرها. قم بقراءة، واحضر دورات تدريبية، وتواصل مع خبراء في المجال.
  3. تحدي النظرة السلبية للذات: قم بتحليل وتحدي الأفكار السلبية والمعتقدات الضارة التي تعتقد أنها تحد من ثقتك بنفسك. استبدلها بأفكار إيجابية وتحفيزية تؤكد على إمكانياتك وقدراتك.
  4. تحدي خوفك من الفشل: قد يعتبر الخوف من الفشل عاملاً رئيسياً في عدم التوجه لاتخاذ الخطوات والتحديات. تذكّر أن الفشل جزء طبيعي من رحلة النجاح، واعتبر كل فشل كفرصة للتعلم والنمو.
  5. تعزيز النمو الشخصي: اعمل على تطوير ذاتك بشكل مستمر. اقرأ الكتب الملهمة، استمع للمحاضرات والبودكاست، ابحث عن نماذج إلهامية تلهمك وتساعدك على تطوير نفسك.
  6. تحدي الخجل والانغماس في التجارب الاجتماعية: قم بتحدي ذاتك وخوفك من التواصل الاجتماعي والظهور أمام الآخرين. خاض تجارب اجتماعية جديدة، وتواصل مع الآخرين بثقة واستمتع بتوسيع دائرة معارفك وتجاربك.
  7. تحديد وتحقيق الأهداف: حدد أهدافًا صغيرة وواقعية وصولًا إلى أهداف أكبر. عند تحقيق الأهداف، ستشعر بالإنجاز وتعزيز الثقة بنفسك.

لا تنسى أن بناء الثقة بالنفس يستغرق الوقت والجهد المستمر. كن صبورًا مع نفسك واحترم رحلتك الشخصية في تعزيز ثقتك بنفسك.

ما هي الاختلافات بين الثقة والتكبر؟

الثقة والتكبر هما مفاهيم مختلفة تشيران إلى حالات نفسية مختلفة. هنا هي الاختلافات الرئيسية بين الثقة والتكبر:

  1. الأداء الحقيقي vs. الزخم الزائف:
    • الثقة: يستند الشخص الواثق على أداء حقيقي وقدرات فعلية. يعتمد على المعرفة والمهارات والتجارب السابقة التي ساهمت في بناء ثقته بنفسه.
    • التكبر: يُظهِر الشخص المتكبر زخمًا زائفًا دون أساس حقيقي. قد يتباهى بإنجازات ومواهب وهمية أو يعتقد أنه خالٍ من الأخطاء دون أن يكون لديه أدلة قوية لدعم ذلك.
  2. الاحترام والتواضع vs. الغرور:
    • الثقة: الشخص الواثق يحترم الآخرين ويقدر قدراتهم ويعترف بأنه ليس الأفضل في كل شيء. يتعامل مع الآخرين بودية ويظهر تواضعًا في أفعاله وتواصله.
    • التكبر: الشخص المتكبر يشعر بالغرور والتفوق على الآخرين. قد يعامل الآخرين بانتهازية، وقد ينظر إلى نفسه بتحيز ويُفرط في تقدير قدراته الشخصية.
  3. التعلم والتحسّن vs. الثبات والكمال:
    • الثقة: الشخص الواثق مستعد للتعلم والتحسن المستمر. يتقبل النصائح ويستفيد من الخبرات الجديدة. يعترف بأن النمو والتطور هما جزء طبيعي من رحلة الحياة.
    • التكبر: الشخص المتكبر يعتبر نفسه مثاليًا ولا يرغب في التحسين. يرفض النقد والملاحظات البناءة، ويرى نفسه خارج نطاق الإمكانيات العادية.
  4. الثقة بالنفس الحقيقية vs. الغطاء الخارجي:
    • الثقة: الشخص الواثق يعتمد على ثقته الحقيقية بقدراته وعلى تقديره لذاته بشكل عميق. يشعر بالثقة بصورة داخلية ولا يحتاج إلى التفاخر أو الظهور الخارجي.
    • التكبر: الشخص المتكبر يعتمد على الظاهريات والمظاهر الخارجية لإظهار الثقة، بغض النظر عن مشاعره الحقيقية.

كيف يمكن للشخص الواثق أن يتعامل مع التحديات والفشل؟

الشخص الواثق يتعامل بشكل إيجابي مع التحديات والفشل، وهنا بعض الطرق التي يمكن للشخص الواثق استخدامها في هذا الصدد:

  1. تغيير النظرة نحو التحديات والفشل: اعتبر التحديات والفشل جزءاً لا يتجزأ من رحلة النمو والتطور الشخصي. انظر إلى التحديات كفرصة للتعلم والتطور، وانظر إلى الفشل على أنه فرصة للتحسين والاستفادة من الأخطاء.
  2. تحليل الأسباب والتعلم من الخبرة: عند مواجهة تحدي أو فشل، قم بتحليل الأسباب التي أدت إلى ذلك وحاول استخلاص الدروس من الخبرة. هذا سيمكنك من تجنب الأخطاء المماثلة في المستقبل وتحسين نفسك.
  3. استعادة الثقة بالنفس: عندما تواجه تحديات أو تعرض للفشل، استعد ثقتك بنفسك عن طريق تذكير نفسك بالإنجازات السابقة والمهارات التي تمتلكها. قد تحتاج أحيانًا إلى الاسترخاء وإعادة النظر في تصوراتك السلبية للنفس.
  4. تحديد الأهداف الجديدة: حدد أهدافًا جديدة بناءًا على ما تعلمته من التحديات والفشل. تعاطى هذه الأهداف كفرص جديدة للتحسين والنمو، وضع خطة محكمة لتحقيقها وعمل بجد لتنفيذها.
  5. الاستعانة بالدعم الاجتماعي: ابحث عن الدعم الاجتماعي من الأصدقاء والعائلة والموجهين أو المدربين. يمكنهم أن يقدموا المشورة والتشجيع والدعم في تجاوز التحديات والتعامل مع الفشل.
  6. التركيز على النمو الشخصي: استثمر في تطوير نفسك واكتساب المعرفة والمهارات الجديدة. قد يساعدك ذلك على تقوية ثقتك بنفسك وزيادة فرص نجاحك في المستقبل.
  7. الاحتفاظ بالمرونة والإصرار: كن مرنًا ولا تستسلم أمام التحديات والفشل. استثمر في إرادتك والتحلي بالصبر والإصرار على تخطي الصعوبات وتحقيق النجاح.

ما هي بعض الاستراتيجيات التي يمكن للشخص المتردد استخدامها للتغلب على التردد واتخاذ القرارات؟

يعاني الكثير من الأشخاص المترددين من صعوبة اتخاذ القرارات والتغلب على التردد. ومع ذلك، هناك بعض الاستراتيجيات التي يمكن أن تساعدك في التغلب على هذه المشكلة واتخاذ قرارات أفضل. إليك بعض الأفكار:

  1. جمع المعلومات: حاول جمع قدر كبير من المعلومات ذات الصلة بالقرار الذي ترغب في اتخاذه. قم بالبحث واستشر الخبراء إذا لزم الأمر. يمكن أن توفر لك المعرفة الأكثر دقة وثقة وتساعدك على اتخاذ قرار مستنير.
  2. تحليل البدائل: قم بتحليل البدائل المتاحة بعناية. اكتب قائمة بالمزايا والعيوب لكل خيار وقارن بينها. قد يساعد ذلك في رؤية البدائل من جوانب مختلفة وتحديد الأفضل بناءً على الأولويات الشخصية.
  3. وزن العواطف والمنطق: حاول إيجاد التوازن المناسب بين العواطف والمنطق. لا تستثني العواطف تمامًا، فقد تكون مهمة في اتخاذ القرارات. ولكن حاول أيضًا استخدام المنطق والتفكير الواقعي في التقييم.
  4. ابتعد قليلاً: في بعض الأحيان، يمكن أن يكون من المفيد أخذ قسط من الراحة وابتعاد عن القرار لبعض الوقت. قد تكون لديك نظرة أفضل وأكثر وضوحًا بعد أن تهدأ وترتاح قليلاً.
  5. الاستفادة من الخبرة السابقة: اعتمد على الخبرة السابقة إذا كانت متاحة. حاول استدعاء تجاربك السابقة ورواجع كيف اتخذت قرارات في المواقف المماثلة. هذا يمكن أن يوجهك نحو الاتجاه الصحيح.
  6. تقبل عدم الكمال: اعلم أن القرارات ليست دائمًا مثالية وأن هناك عناصر غير معروفة أو متغيرة في الحياة. تقبل أنك قد تخطئ في بعض الأحيان، وهذا جزء من عملية التعلم والنمو.
  7. استشر الآخرين: يمكن أن يكون لديك شخص ثقة يمكنك استشارته في اتخاذ القرارات المهمة. قيّم نصيحتهم وآراءهم، ولكن اتخذ القرار النهائي بناء

هل يمكن للشخص أن يكون واثقًا في بعض المجالات ومترددًا في غيرها؟

نعم، يمكن للشخص أن يكون واثقًا في بعض المجالات ومترددًا في غيرها. في الواقع، هذا أمر شائع وطبيعي. يعتمد مستوى الثقة في مجال ما على مدى خبرة الشخص ومعرفته بهذا المجال، فعندما يكون لدينا معرفة وخبرة كافية في موضوع معين، قد نشعر بالثقة في قدرتنا على التعامل معه واتخاذ القرارات الصحيحة.

مع ذلك، في المجالات التي ليست لدينا فيها معرفة كافية أو خبرة، قد نشعر بالتردد وعدم الثقة. يمكن أن يكون السبب وراء ذلك هو القليل من المعرفة أو عدم التجربة العملية أو حتى الخوف من cometer الأخطاء أو الفشل.

من المهم أن ندرك أنه من الطبيعي أن يكون لدينا نقاط قوة وضعف في مجالات مختلفة، ويمكننا تعزيز الثقة في المجالات التي نشعر بها بالتردد من خلال الاستمرار في توسيع معرفتنا والتدرب والتجربة. كما يمكننا أيضًا طلب المساعدة والنصيحة من الخبراء في تلك المجالات للمساعدة في بناء الثقة وتقليل التردد.

ما هو تأثير الثقة والتردد على العلاقات الشخصية والمهنية؟

الثقة والتردد لهما تأثير كبير على العلاقات الشخصية والمهنية. رؤية للثقة والتردد في هذين السياقين:

  1. العلاقات الشخصية:
    • الثقة: عندما يكون لديك ثقة بالنفس وثقة بالآخرين، فإنه يسهل عليك بناء علاقات صحية ومستدامة مع الآخرين. الثقة تعزز التواصل الجيد والانفتاح والصداقة. إذا كنت واثقًا من نفسك وقدراتك، ستكون قادرًا على التعبير عن آرائك ومشاعرك بثقة وتقدير ، مما يسهم في بناء العلاقات القوية والمتينة.
    • التردد: على الجانب الآخر، عندما تكون مترددًا وغير واثق في نفسك، قد يكون له تأثير سلبي على العلاقات الشخصية. التردد قد يدفعك إلى تجنب المواجهات أو التعبير عن آرائك بوضوح، وهذا يمكن أن يؤثر على مستوى التواصل والثقة في العلاقة. قد يتسبب التردد أيضًا في شعور الآخرين بعدم الاستقرار أو عدم الاطمئنان إليك.
  2. العلاقات المهنية:
    • الثقة: في بيئة العمل، تعزز الثقة علاقات العمل الإيجابية وتعزز التعاون والفريقية. عندما تكون واثقًا من قدراتك وتعتمد على نفسك، فإنه يمكنك تحمل المسؤولية والعمل بشكل فعال مع الفريق. الثقة تجعل الآخرين يرونك كشريك موثوق ويؤدي إلى فرص أفضل للترقية والنجاح المهني.
    • التردد: ومثلما يحدث في العلاقات الشخصية، التردد في العلاقات المهنية يمكن أن يكون عائقًا للتواصل الفعال والتعاون. قد يشعر الزملاء والمسؤولين بالقلق إزاء قدراتك وثقتك في أداء المهام، وهذا يمكن أن يضعف سمعتك المهنية وفرصك للتقدم.

بشكل عام، الثقة تعزز العلاقات الشخصية والمهنية وتسهم في نجاحك ورضاك الذاتي. من الجيد العمل على تعزيز الثقة في نفسك والعمل على التغلب على التردد في المجالات التي تشعر بها بالتردد.

كيف يمكن للشخص الواثق أن يتعامل مع انتقادات الآخرين؟

عندما يتعامل الشخص الواثق مع انتقادات الآخرين، هناك بعض النصائح التي يمكن أن تساعده في التعامل معها بشكل صحيح:

  1. استمع بفهم: استمع جيدًا للانتقادات وحاول فهم وجهة نظر الشخص الآخر. قد يكون لديهم ملاحظات قيمة أو رؤى مختلفة يمكن أن تساعدك على التحسين والنمو.
  2. لا تأخذها بشكل شخصي: عندما يتعلق الأمر بالانتقادات، من المهم أن تفصل بين النقد وهويتك الشخصية. لا تأخذ الانتقادات بشكل شخصي، بل انظر إليها كفرصة للتطور والتحسين.
  3. استخدم الانتقادات البناءة: حاول استخلاص الجوانب البناءة من الانتقادات وتطبيقها في تحسين أدائك أو مهاراتك. قد تكون هناك ملاحظات تفيدك في تطوير نقاط ضعفك أو إظهار جوانب أقوى من قدراتك.
  4. احتفظ بثقتك: لا تدع الانتقادات تهز ثقتك في قدراتك وما تعتقد به. تذكر أن الثقة في الذات هي جزء هام من النمو الشخصي والتحسن المستمر.
  5. تعامل ببرودة واحترام: رغم أن الانتقادات قد تكون صعبة، حافظ على هدوئك وقم بالرد بأسلوب مهذب ومحترم. استخدم الفرصة للتوضيح إذا كنت تعتقد أن هناك سوء تفاهم أو لتعبر عن وجهة نظرك بشكل ودي.
  6. ابحث عن دعم ومشورة: تذكر أنه يمكنك طلب المشورة من الأشخاص الموثوق بهم والذين يمتلكون خبرة في المجال الذي يتعلق به الانتقاد. قد يكون لديهم نصائح قيّمة تساعدك في التعامل مع الانتقادات بطريقة أفضل.

المهم هو أن تحول الانتقادات إلى فرص للتعلم والتحسن، وألا تدعها تثنيك عن تحقيق طموحاتك.

ما هي بعض العوامل التي تؤثر في تطوير الثقة بالنفس؟

هناك عدة عوامل تؤثر في تطوير الثقة بالنفس. إليك بعض العوامل الهامة:

  1. التحقق من الإنجازات الشخصية: عندما تحقق أهدافًا صغيرة أو كبيرة وتحقق نجاحات في حياتك، فإن ذلك يساهم في بناء الثقة بالنفس. قد تكون هذه الإنجازات مهنية أو شخصية، وتساعد في تأكيد قدراتك وقدرتك على تحقيق النجاح.
  2. التعلم والتطور المستمر: بذل الجهود لتطوير نفسك واكتساب المعرفة والمهارات الجديدة يعزز الثقة بالنفس. عندما تستثمر في نموك الشخصي والمهني، ستشعر بالثقة في قدرتك على التعامل مع التحديات وتحقيق النجاح.
  3. اتخاذ المخاطر وتجربة التحديات: تحقيق النجاح قد يتطلب المخاطرة ومواجهة التحديات. عندما تتحدى نفسك وتواجه المخاطر، ستدرك أنك قادر على التعامل مع المواقف الصعبة وتحقيق النجاح بغض النظر عن النتائج النهائية.
  4. الاهتمام بالعناية الذاتية: العناية بنفسك بشكل عام تلعب دورًا هامًا في تعزيز الثقة بالنفس. اهتم بصحتك الجسدية والعقلية والعاطفية، وحافظ على نمط حياة صحي ومتوازن. قد يساعد ذلك في تعزيز شعورك بالرضا عن نفسك وثقتك في قدراتك.
  5. تحديد الأهداف ووضع خطط: تحديد الأهداف ووضع خطط لتحقيقها يمكن أن يزيد من الثقة بالنفس. عندما تضع أهدافًا وتعمل على تحقيقها، فإن ذلك يعطيك شعورًا بالاتجاه والتحكم في حياتك وقدرتك على تحقيق النتائج المرغوبة.
  6. الاعتماد على دعم الآخرين: دعم الأشخاص المقربين منك والثقة في أن لديك شبكة اجتماعية قوية تساندك يساهم في بناء الثقة بالنفس. قد يقدمون لك المشورة والتشجيع والدعم الذي يعزز ثقتك في نفسك.

هذه بعض العوامل التي يمكن أن تساهم في تطوير الثقة بالنفس. يمكن أن تختلف العوامل المؤثرة من شخص لآخر

هل يمكن للشخص المتردد تغيير نمط تفكيره وأن يصبح أكثر ثقة بنفسه؟

نعم، يمكن للشخص المتردد تغيير نمط تفكيره وأن يصبح أكثر ثقة بنفسه. هنا بعض الطرق التي يمكن أن تساعده في ذلك:

  1. التحليل الذاتي: حاول فهم أسباب عدم الثقة في النفس والتردد. قد يكون هناك أفكار سلبية أو تصورات خاطئة تؤثر على ثقتك. قم بتحليل تلك الأفكار وتحديها بأدلة إيجابية وتجارب سابقة ناجحة.
  2. تحديد الإيجابيات الشخصية: اكتشف واعترف بالصفات والمهارات التي تمتلكها وتعتبرها قوانين. قد تكون لديك صفات فريدة ومهارات مميزة تستحق الثقة بالنفس. ركز على هذه الإيجابيات واستخدمها كأدوات لتعزيز ثقتك.
  3. تحديد الأهداف الصغيرة: حدد أهدافًا صغيرة وواقعية يمكنك تحقيقها بسهولة. عندما تحقق هذه الأهداف، فإن ذلك يساهم في زيادة ثقتك بنفسك. تدرج في تحديات أكبر تدريجيًا مع تحقيق المزيد من النجاحات.
  4. التحضير والتدريب: قد يزيد التحضير والتدريب المستمر من ثقتك في قدراتك. كلما كنت أفضل في مهارة معينة أو كان لديك معرفة أعمق في مجال ما، زادت ثقتك في قدرتك على التصرف بثقة في هذا المجال.
  5. التحدث بإيجابية إلى الذات: حرص على استخدام اللغة الإيجابية في التحدث إلى نفسك. استخدم التفاؤل والتشجيع داخليًا بدلاً من الانتقادات السلبية. اعتمد على التوجيه الذاتي الإيجابي لتغيير نمط تفكيرك وتعزيز ثقتك.
  6. التعامل مع المخاوف والتحديات: تحدى نفسك من خلال التعامل مع المخاوف والتحديات. قد يكون على شكل خروج من منطقة الراحة ومواجهة المواقف المخيفة تحت تأثير الثقة بالنفس. كلما تغلبت على المخاوف، زادت ثقتك في قدرتك على التغلب على التحديات.
  7. الاستفادة من الدعم الإيجابي: احظ بدعم الأشخاص الإيجابيين والمحفزين في حياتك. الأصدقاء والعائلة والمرشدين والمدربين.

الشخص الواثق : لا تستحوذ عليه أفكار الأخرين

الشخص المتردد : يهتم جداً بما يفكر به الأخرون

الاشخاص الواثقين والمترددين

الشخص الواثق : يجد السعادة بداخله

الشخص المتردد : يعتمد على الآخرين للحصول على السعادة

الاشخاص الواثقين والمترددين

الشخص الواثق : لا يتباهى

الشخص المتردد : يتفاخر طوال الوقت

الاشخاص الواثقين والمترددين

الشخص الواثق : يتقبل النصائح بتفكير منفتح

الشخص المتردد : يغضب عندما يوجه له شخص ما النصائح

الاشخاص الواثقين والمترددين

الشخص الواثق : لا يترجى الناس

الشخص المتردد : يريد من الجميع أن يحبه

الاشخاص الواثقين والمترددين

الشخص الواثق : يركز على نفسه ولا يطلق أحكاماً على الآخرين

الشخص المتردد : يهتم بتصرفات الأخرين وينصب نفسه قاضياً للحكم عليهم

الاشخاص الواثقين والمترددين

الشخص الواثق : عندما يرتكب خطأ يعترف به

الشخص المتردد : عندما يرتكب خطأ يختلق الأعذار

الاشخاص الواثقين والمترددين

الشخص الواثق : يبنون أفكارهم اعتماداً على الحقائق

الشخص المتردد : يبنون أفكارهم اعتماداً على الغرور

الاشخاص الواثقين والمترددين

فيما يلي السلوكيات الأربعة عشر التي يتم اختيار الذات من خلالها.

1. إنهم لا يسعون إلى الاهتمام والثناء.

في الواقع ، يبحث الأشخاص الواثقون جدًا عن فرص للاحتفال بنجاح الآخرين. لقد تعلمت أنه كلما زاد مديحك ، كلما عاد إليك المزيد.

2. يرفضون تقديم الأعذار.

الأعذار هي محاولة للتهرب من المساءلة واللوم. الأشخاص الواثقون من أنفسهم يتبنون المساءلة ولا تقلقوا بشأن إلقاء اللوم عليهم. إنهم يمتلكون أخطائهم ويحترمون الاحترام وفقًا لذلك. لا يختبئون وراء الظروف أو نقص الموارد لتبرير عدم إنجاز شيء ما.

3. ليسوا دفاعيين.

الدفاعية هي مجرد شكل آخر من أشكال التهرب من اللوم – وهي أسوأ مما سبق لأنها لا تتضمن في الغالب تجنب اللوم فحسب ، بل إعادة توجيهها وإسقاطها على شخص آخر. الأشخاص الواثقون من أنفسهم منفتحون على أخطائهم وما يمكن أن يفعلوه بشكل أفضل ، وبالتالي يتجنبون الحاجة إلى إعادة توجيه أي شيء إلى أي شخص.

4. إنهم لا يتجنبون الصراع.

الصراع يجلب ، حسناً ، الصراع ، والواثقون من أنفسهم يثقون في التعامل مع التوتر. حتى أنهم يتطلعون إليها ، ويرونها كآلية لتجاوز الاختلافات والخلافات بسرعة للتحرك نحو الحل.

5. لا يختبئون وراء التردد.

اختيار عدم اتخاذ القرار لا يزال اختيارًا ، خيارًا تآكلًا. غالبًا ما يولد التردد من عدم الأمان ، والخوف من اتخاذ القرار الخاطئ والمظهر السيئ. لا يقلق الأشخاص الواثقون جدًا بشأن من هو على حق – فهم قلقون بشأن ما هو صواب. وإذا قرروا بشكل غير صحيح فليكن. فصاعدا. إلى الأعلى. العيش والتعلم.

6. ليسوا مضطربين من ردود الفعل.

في الواقع ، يسعى القادة الواثقون جدًا إلى تحقيق ذلك. إنهم يعتبرونها هدية حقيقية. حقيقة أن شخصًا ما يستثمر الوقت لمساعدته على التعلم والنمو هي حقيقة موضع تقدير. إنهم يعرفون أنهم بعيدون عن الكمال ويقبلون رحلة أن يصبحوا نسخة أفضل من أنفسهم.

7. لا يشعرون بأنهم في منافسة مع الآخرين.

يركزون على أن يصبحوا أفضل مما كانوا عليه بالأمس ولا ينجرفون في مقارنة أنفسهم مع أي شخص آخر. إنهم يرحبون بالمنافسة عندما تقدم نفسها ، لكنهم ينظرون إليها على أنها فرصة لدفع أنفسهم وتحسينها ، وليس كفرصة لتأسيس الهيمنة.

8. إنهم لا يخشون اتخاذ موقف.

اتخاذ موقف بحكم التعريف يعني أنك ستبرز ، وهذا ليس للجميع. ولكن للواثقين للغاية ، الذين يعرفون أن الأصالة تتفوق على القبول. يريدون النتائج وليس الطمأنينة. إذا كان موقفهم يدعو إلى المعارضة ، فليكن ذلك ونحن جميعًا أفضل لهم ، قل المطمئنين.

9. لا يخجلون من الفشل والانتكاسات.

يرى القادة الواثقون بشدة أن الشدائد هو ما يصنع النجاح وليس ما يمنعه. شعرت القائدة الأكثر ثقة التي عملت لديها بأنها ستفشل إذا لم تفشل. كان لديها ما يكفي من الإيمان بنفسها لتعلم أنها كانت أكبر من أي خطأ ارتكبته.

10. إنهم لا يضربون أنفسهم بالحديث السلبي عن النفس.

لا يستحوذ الواثقون من أنفسهم على ما إذا كانوا جيدين بما يكفي. إنهم يعرفون أنهم جيدون. وهذا يكفي. إنهم لا يشعرون بالحاجة إلى أن يكونوا مثاليين وأن يضربوا أنفسهم عندما يقصرون عن الكمال. يتبنون عقلية القبول والتعافي عندما لا ينجحون.

11. لا ينشرون الطاقة السلبية.

عندما يُظهر الأشخاص السلبيون أجواءهم غير المفيدة في الكون ، فغالبًا ما يكون ذلك بمثابة غطاء. إنهم لا يشعرون بالرضا عن أنفسهم أو بشيء ما في حياتهم ولذا يريدون إظهار هذه المشاعر في مكان آخر. الأشخاص الواثقون من أنفسهم لا يمتلكونها ، لأنهم لا يحتاجون إلى بناء أنفسهم عن طريق تمزيق الآخرين أو تدمير الأشياء.

12. لا يتحدثون عن أنفسهم فقط.

هل هناك أي شيء ينتابك شعور بعدم الأمان أكثر مما يشعر به شخص ما مجبرًا على جعل الأمر كله متعلقًا بنفسه طوال الوقت؟

13. إنهم لا يفعلون الشيء السهل بفعلهم كل شيء.

لا يقلقون بشأن تغطية قواعدهم أو حميرهم. إنهم يركزون على الأمور المهمة ويسعدون بتلقي الانتقادات لإلغاء ترتيب أولويات البقية.

14. لا يحتاجون إلى إذن للتصرف.

إنهم يعلمون أن بناة المنازل يحتاجون إلى إذن للتصرف ، لكن بناة الأعمال لا يفعلون ذلك. إنهم لا يحترمون السلطة. بدلا من ذلك ، هم محترمون ومستقلون.


0 تعليق

اترك تعليقاً

عنصر نائب للصورة الرمزية (Avatar)

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *